عشق الأشغال الفنية والمصنوعات اليدوية، اجتهد ياسر عبدالحميد فى تعلم المهنة من خاله، بعد وفاة أمه وأبيه، رفض البحث عن وظيفة، وبدأ العمل الحر. يقول «ياسر» إن البطالة الحقيقية تكمن فى عدم التفكير، ويرى أن مهنة الهاند ميد مشروع ثرى لو تم تسويقه بطريقة صحيحة يستطيع الشاب أن يحقق عائدا ماديا كبيرا بأقل تكلفة، ويحقق ذاته. ويضيف، صناعة الهاند ميد تأخذ وقتا كثيرا ومجهودا أكثر، لكن لو تم تسويق المشروع سيحقق أرباحا، لافتا إلى أن الكثير من الناس لا يستطيعون شراء الهاند ميد لارتفاع سعره، لكن الإقبال الكثير على الهاند ميد يكون من الأجانب والعرب. ويشير إلى أن الخامات متوفرة فى مصر، ولدينا أيدى عاملة من الحرفيين والحرفيات لديهم قدرة فائقة على التميز والإبداع، فى تقديم منتجات ذات أشكال وألوان مختلفة، بها نصبح قادرين على تصدير المنتجات إلى الخارج بمجرد معرفتهم بشغل الهاند ميد، وطرق التشكيل، والإخراج النهائي، بحيث يكون المنتج ذا قيمة من حيث التنوع، ويلفت إلى أن تميز المنتج يقاس بأكثر من زاوية، من حيث إنه يلفت انتباه السياح. ويضيف، بورّث المهنة لأولادى مع تعليمهم، ومعايا صنايعية، فهناك من يأتون إليّ من أجل الكسب المادي، وآخرون شغوفون بالمهنة فقط.
