تميزت فى مجال «تغليف الهدايا» ونجحت فيه بأفكارها المتميزة وإبداعاتها الجديدة غير المألوفة، فهى شابة طموحة، تشق طريقها بنفسها، وتحقق ذاتها بتقديم تلك الأفكار المتميزة بطريقة اختيار الهدايا وتغليفها حتى استطاعت كسب ثقة الكثير من الزبائن. أسماء سعد 22 عاما، من أبناء محافظة أسيوط، درست بكلية الحقوق وعملت بعدة مجالات منها التسويق والماركتينج ومجال السوشيال ميديا ولم تكتف بذلك لكنها قررت خوض المجال الذى تحبه وهو «الهاند ميد». تقول «من صغرى بحلم يكون عندى مشروع خاص بيا وعلشان كده قررت خوض مجال الهاند ميد بعد تخرجى، لأنه المجال الوحيد الذى استطعت من خلاله إثبات نفسى وتميزت فيه لحد ما بقى مشروع ومصدر دخل ليا، خاصة بعد فشلى فى مجال التسويق والماركتينج». وتتابع «بدأت أعمل شغل لجيرانى وأصدقائى وأقاربى وعملت اسم بين زبائنى وردود أفعال من حولى وإعجابهم بأفكارى فى تغليف الهدايا كانت نقطة الانطلاق التى شجعتنى على خوض هذا المجال واعتمدت على طرق التغليف المختلفة المبتكرة». وعن تشجيع أهلها لها تقول «والدتى وأخواتى لهم دور كبير فى تشجيع ودعمى المادى فى بداية مشروعى لشراء الخامات اللازمة وده كان دافع كافى لنجاحى وبتمنى أن يكون عندى بوتيك خاص بيا ونصيحتى لأى بنت إنك ممكن تعملى كل حاجة وأى حاجة، أهم حاجة ثقى فى نفسك وصدقى حلمك».