كشفت دراسة علمية، عن ارتفاع نسب الإصابة بسرطان الثدي لدى سيدات مصر، مشيرة إلى أنها تزداد في سن ما بين 30 إلى 40 عامًا فيما أن متوسط الأعمال بالعالم من 40 إلى 50.. وفقًا للدكتور أحمد حسن عبدالعزيز، استشاري الأورام بجامعة عين شمس معد الدراسة. جدير بالذكر أنه فى مطلع يوليو تم البدء فى مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكرة عن سرطان الثدي التي تستهدف السيدات فوق الثلاثين عامًا، كما سيتم عمل مسح مبدئي والكشف والفحوصات المعملية فيما سيراعى في المسح تاريخ المرض في الأسرة والأعمار والعوامل الوراثية. وأكد الدكتور محمد عمارة، مدير عام مؤسسة بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي، وضرورة الكشف المستمر والدوري لسرطان الثدي خاصة للسيدات اللاتى تزيد أعمارهن على 40 عاما أو 25 عاما ممن لديهن تاريخ وراثى للمرض في العائلة. وأشار إلى ارتفاع نسبة الشفاء من مرض سرطان الثدى لتصل إلى 98% إذا تم اكتشاف المرض في مراحله الأولى فيما بلغت عدد حالات الكشف المبكر 7030 حالة عام 2016، و14641 حالة بنهاية 2017، لافتًا إلى أن الفحص يتم إجراؤه بشكل سنوي. وبحسب الأرقام المعلنة، فإن نسبة إصابة السيدات في مصر بسرطان الثدي تصل ل34 % وهو أكثر الأورام انتشارا في مصر بالنسبة للسيدات، في حين أن أكثر الأورام انتشارا للرجال في مصر سرطان الرئة بنسبة 35%. من جانبه قال بيتر رمسيس أخصائي الطب الوقائي بوزارة الصحة: إن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد من فعالية العلاج، خاصة أنه لا يوجد حتى الآن رقم حقيقي للمصابات بالمرض، حيث الثقافة المصرية للكشف عن سرطان الثدي قليلة وما زالت بحاجة للتطور. وأضاف ل"البوابة نيوز" أن مشروع الكشف المبكر الذي تقوم به وزارة الصحة حاليا، هو واحد من أهم المشاريع التي تقوم بها الوزيرة بتوجهيات الرئيس، خاصة أنها تستهدف طبقات وعيها الصحي قليل للغاية، وهي على غرار مليون صحة والتي كشفت عن أرقام كبيرة للمرضى كانوا لا يعملون عنها شئيا. وقالت الدكتورة إيمان الطحاوي، استشاري أمراض القلب والباطنة: إنه حتى الآن لا توجد إحصائيات بشأن النسبة الحقيقية للإصابة بسرطان الثدي في مصر، مشيرة إلى أن اكتشاف الحالة في بدايتها يسبب الشفاء بنسبة 96% تقريبا، والحملة الحالية هي الأهم للسيدات وأتمنى أن تصل للقرى والنجوع حتى نقضي على السرطان بشكل جذري. وأشارت إلى أن سرطان الثدى فى مصر يكتشف فى مراحل معقدة على نحو يؤدى إلى زيادة نسب الوفاة.
