شهدت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، اليوم الإثنين، حفل ختام القافلة الثالثة بوديان جنوبسيناء "وادي سبيتة" التابع لمدينة شرم الشيخ، رافقها اللواء نادر عشماوي، السكرتير العام المساعد، نائبًا عن اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، والدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وهشام عطوة نائب رئيس الهيئة والفنان ماهر كمال رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافى، وأمل عبد الله، مدير عام ثقافة جنوبسيناء. وتضمن حفل الختام، استقبال الضيوف بفرقة الطور التلقائية، ثم تفقد معارض نتاج الورش ومنها ورشة الثوب البدوي وورشة الخرز وورشة تدوير مخلفات البيئة بجانب ورشة الفنون التشكيلية تلاها عرض مسرحي بعنوان أرض الأحلام وهي نتاج ورشة المسرح تلاها عرض لمواهب شعرية من أبناء الوديان نتاج الورش الأدبية. كما تضمن حفل الختام عرض نتاج ورشة الغناء "وطني وبدوي" وموهبة في الإنشاد الديني من أبناء الوديان بجانب عرض لفرقة بدوية من الوادي. وأشادت الوزيرة بالحفل الختام ونتاج الورش مؤكدة أن وديان جنوبسيناء بالفعل مليئة بالمواهب التي تحتاج إلى رعاية ومعلنة دعمها لمشروع القوافل الثقافية بالوديان حيث أشادت بالمشغولات اليدوية وطالبت أطلس فلكلور أن يتوسع في جمع التراث السيناوي الزاخر الموجود على أرض جنوبسيناء كما أشادت بنتاج ورش تدوير المخلفات وقررت صرف مكافأة لجميع الأطفال المشاركين في الحفل كما قررت أن تقام رحلة للقاهرة للأطفال لمشاهدة معالم مصر السياحية والأهرامات، وقال السكرتير العام المساعد بأنه سوف يوفر وسيلة الانتقال للأطفال. ومن ناحيته، أكد الفنان ماهر كمال، رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، أن سيناء جزء غال من أرض الوطن على كل المصريين، معربا عن سعادته بوجوده على أرض جنوبسيناء، لافتًا إلى أنه كان هناك خلل في توزيعة العمل الثقافي في السنوات السابقة من خلال التركيز على العاصمة والمركز والشكل الكبير الذي نشاهده في المهرجانات وها نحن مضى علينا نحو عامين نعمل على أرض الواقع في أهداف سوف تظهر نتائجها في المدى البعيد، من خلال اهتمامنا بأولادنا في الوديان، وأن المشروع مفتوح للعمل عليه خلال الفترة المقبلة. وأكد كمال أن وجود الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، في حفل ختام القافلة الثالثة بوديان جنوبسيناء "وادي سبيتة" التابع لمدينة شرم الشيخ، يدعم الفكرة بشكل قوي والتي سوف تتطور بشكل كبير خلال الفترة القادمة، وهو مشروع مفتوح للعمل عليه خلال الفترة القادمة، مشيرا أننا نقدم الفكرة والوزيرة ورئيس الهيئة يعطوها قوة دفع لاستمرارها، كما أكد أن القوة الناعمة هي القوة الأكبر وهي التي سوف تحقق الأهداف المرجوة في بناء الشخصية وهي نوع مهم في محاربة الإرهاب. وقال كمال: "نحن نرى أن ولادنا في الوديان لابد ان نقدم لهم خدمتنا الثقافية ليس فقط تقديم منتج ثقافي ولكن لا بد أن نتعايش معهم وهو ما رأيناه في حفل ختام القافلة الثالثة بوديان جنوبسيناء "وادي سبيتة" من نتاج ورش العمل بجانب مشاهدة العديد من المواهب".