توقع المهندس محمد شامخ، القيادي في التحالف الإسلامي لدعم الاستقرار، أن يشهد يوم 25 يناير الحالي، نهاية جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية المتحالفة، لافتا إلى أن دعم الشعب الساحق لخارطة الطريق يعد استفتاء على هذه الجماعة الإرهابية وحلفائها. وأوضح أن الأغلبية الساحقة لم تدعم الدستور فقط بل شكلت تفويضا جديدًا للقيادة السياسية والعسكرية للضرب بيد من حديد على هذه الجماعات الملفوظة من الشعب، مؤكدا أن هذه الأغلبية كانت آخر فرصة للإخوان لمراجعة مسارها ولكنها أبت إلا أن لا تفهم الرسالة كالعادة. ونبه إلى أن الذكرى الثالثة للثورة ستكتب شهادة وفاة التيار الإسلامي، فلقد لفظ الشعب متاجرتهم بالدين وتآمرهم على أمن البلاد واستقرارها، مؤكدًا أنه لم يعد لهم مكان في مصر.