اعتاد على ضرب زوجته وإهانتها أمام الجميع حتى وصل به الأمر إلى أنه تخلص منها وقتلها رغم حملها في الشهر الأخير وحاول إخفاء جريمته ولكن شاء القدر أن يفضحه، فلم تكن سنوات الحب التي عاشتها "ياسمين" الفتاة الثلاثينية كافية حتى تشفع لها لدى زوجها. بدأت الواقعة داخل أحد الأحياء بمنطقة السلام، فمنذ 5 سنوات قرر المتهم "محمد" أن يتزوج من المجني عليها بعد قصة حب دامت لسنوات، فتقدم لخطبتها وسريعا عقدوا قرانهما وانتقلت المجني عليها للعيش معه داخل منزل الزوجية. في البداية مرت الأمور بشكل طبيعي ولكن بمجرد أن أنجبت المجني طفلتها الأولى بدأت المشاكل تظهر بينهما، وأصبح الزوج المتهم غير قادر على توفير نفقات أسرته، خاصة أن عمله في مجال السباكة قليل، فكانت زوجته تخرج للعمل في البيوت دون علمه لتجلب المال، ومع الوقت أصبح المتهم يتعامل مع زوجته بسوء ويتعدى عليها بالضرب حينما ترفض إعطاءه المال، رغم حملها في شهرها الأخير. تطور الأمر بينهما وازدادت المشاكل حتى يوم الواقعة، تشاجر الاثنان كالعادة ولكن المتهم فقد السيطرة على أعصابه فقام بضرب زوجته بمفك على رأسها وسدد لها طعنات في البطن فسقطت غارقة في دمائها، فحاول إبعاد الشبهة عنه فأخبر الجميع بأنها تعرضت للنزيف وذهب لإحضار طبيب وعند الكشف عليها اكتشف وجود شبهة جنائية فأبلغ الشرطة التي استجوبت الجميع، فاعترف زوجها بالواقعة.