من المنتظر أن تُقدم الصين مشاركة متميزة فى الدورة المقبلة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب دورة اليوبيل الذهبى 2019، وذلك من خلال عدد من المشاركات والشخصيات الصينية المتميزة. وقال الدكتور أحمد السعيد المترجم والباحث فى الشأن الصينى ومدير بيت الحكمة للصناعات الثقافية: إننا لدينا 10 دور نشر صينية تشارك بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته المقبلة، كما يشارك وفد رسمى من الصين فى الفعاليات، إضافة إلى 2 من كبار شعراء الصين، ومازلنا نفاضل بين الأسماء، كما سيتم توجيه الدعوة للأديب الصينى مايان الحائز على جائزة نوبل فى الآداب وستتم مناقشة الأمر معه فى الجزائر، كما ستتضمن الفعاليات الصينية بمعرض الكتاب مؤتمرًا للأدب المصرى الصينى، وهذا المؤتمر سيكون مفيدًا لأنه سيضم أدباء من الأقليات الصينية، كما سيكون هناك مشاركة من المركز الثقافى الصينى والسفارة الصينيةبالقاهرة، إضافة إلى عدد من الندوات عن الترجمة والأدب المصرى المترجم إلى الصينية خلال خمسين سنة، يحضرها مستشرقون أو مستعربون صينيون. وأضاف السعيد فى تصريحات خاصة ل«البوابة»، أنه رغم أن الحديث سيكون مبكرًا عن نشاط دولة الصين فى معرض القاهرة الدولى للكتاب دورة اليوبيل الذهبى 2019، إلا أننا تقدمنا بمقترح لوزارة الثقافة والهيئة الوطنية للنشر فى الصين، ولكن لأن الصين ضيف شرف فى معرض الجزائر الدولى للكتاب فى دورته الحالية التى انطلقت أمس الإثنين، فالتركيز بالكامل على المعرض هناك، وعندما ينتهى معرض الجزائر سيكون التركيز على معرض القاهرة الدولى للكتاب. وواصل مدير بيت الحكمة: «تشارك دور النشر الصينية فى فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب دورة اليوبيل الذهبى 2019 بثلاثة أجنحة، وغالبًا سيكون هناك قاعة بالمعرض مخصصة لفعاليات بعض الدول ستكون الصين من بينها وهذا بشكل مبدئى. وعن تشكيل اللجان، قال السعيد: إنه ليس له الحق فى تقييم اللجان الخاصة بالمعرض، موضحًا أنه كان من المفترض أن يتم الإعلان عن تشكيل اللجان ليلة انطلاق المعرض، قائلًا: «فى مصر لدينا 100 ألف مثقف، منهم 10 آلاف فاعلين على فيسبوك، وكان ينبغى أن يعمل هؤلاء على برنامج المعرض بالكامل، ووقت الإعلان أقول كان متواجدًا فى اللجنة الثقافية فلان وفلان». وأضاف السعيد، أن برنامج الصين هذا العام سيكون الأقوى، ويشتمل على حضور رسمى من الدولة الصينية فى الافتتاح، وسيكون هناك حضور لأساتذة فى اللغة الصينية، وطلبة اللغة الصينية فى بعض الندوات للمشاركة فى الفعاليات، كما ستتم دعوة الجاليات الصينية والطلبة الصينيين الذين يدرسون اللغة العربية بالقاهرة وأن يكون هناك مثل ورشة حوار معهم.