في مثل هذا اليوم تنيح القديس ليباريوس أسقف روما، الذى رسّم أيام الملك قسطاس بن قسطنطين، ولما نفي أثناسيوس بابا الإسكندرية وبولس بطريرك القسطنطينية حضر الاثنان عنده فأخذهما إلى الملك قسطاس الذي كتب لأخيه فأرجعهما. وبعد أن قتل قسطاس بروما أرسل قسطديوس يطلب منه اتباع شيعة أريوس ويقبل نفي أثناسيوس فلم يوافقه على ذلك فنفاه، ثم أتى إلى روما وقتل قاتلي أخيه فقابله رؤساء الأديرة والكهنة وطلبوا منه رد أبيهم ليباريوس فأعاده من منفاه، وكان مداوما على الوعظ مقاوما أتباع أريوس إلى أن تنيح بسلام وأقام على الكرسي 66 سنة.