زار الدكتور مهندس هشام عرفات وزير النقل، محافظة جنوبسيناء، واحتشد المئات من أهالي مدينة دهب بجميع طوائفها الممثلة لمجتمع المدينة بحضور علي حمادة، رئيس مدينة دهب، ومشايخ وعواقل دهب، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمدينة والعاملين في مجال السياحه ورجال الأعمال والمستثمرين. وكان في استقبال وزير النقل النائب عطية موسى، عضو مجلس النواب عن مدن خليج العقبة، حاملين الأعلام ومرددين الأغاني الوطنية أثناء مرور محافظ جنوبسيناء، ووزير النقل لزيارة مدينة طابا لافتتاح تطوير منفذ طابا البري، واستقبال حجاج القرعة بميناء نويبع، لتقديم التهنئة للمحافظ على تجديد ثقة القيادة السياسية له في تظاهرة حب وتأييد وشكر للرئيس السيسي بتجديده الثقة للمحافظ لاستكمال المشروعات الكبرى واستمرار عجلة التنمية التي شهدها عصر اللواء خالد فودة. ومن جانبه وعد فودة باستكمال كل ما بدأه من مشروعات كبرى في كافة النواحي لتحقيق التنمية الشاملة على أرض محافظة جنوبسيناء بمشاركة أهالي المحافظة ومعاونة الجهاز التنفيذي، وجميع الوزارات الممثلة في مديريات الخدمات بالمحافظة. وعقب الانتهاء من اللقاء الموسع بدهب توجه وزير النقل رافقه المحافظ واللواء فؤاد عثمان، رئيس مجلس إدارة هيئة الموانئ البرية، واللواء هشام أبو سنة، رئيس مجلس إدارة هيئة موانئ البحر الأحمر، واللواء محمود عيسى، سكرتير المحافظة، واللواء محمد عبدالوهاب، رئيس مدينة طابا ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية ومشايخ وعواقل بدو جنوبسيناء، لافتتاح أعمال تطوير ميناء طابا البري والتي بلغت تكلفتها 49 مليون جنيه، شملت البنية التحتية للميناء، وصالات السفر والوصول، والمباني الإدارية، وأنظمة الحريق وعلى مساحة 27 ألف مترا مربعا، مؤكدين أن ما رأوه من أعمال تطوير تدعو للفخر والاعتزاز، حيث إن صالة الوصول والمغادرة مجهزة على أعلى مستوى. وأجرى المحافظ ووزير النقل لقاءات من السياح القادمين عبر المنفذ واطمأنا على سلامتهم وآرائهم في أعمال التطوير، كما تحدث الوزير مع العاملين بالمنفذ وهنأهم بأعمال التطوير وتم التقاط الصور التذكارية في أماكن التطوير. وأكد الدكتور هشام عرفات، أن هذا تطوير ميناء طابا يأتي في إطار خطة الدولة لرفع كفاءة الموانئ البرية لكي تقدم أفضل خدمة للقادمين والمغادرين من خلالها، ولتعبر عن مكانة مصر الحضارية فى محيطها العالمي، خاصة أن ميناء طابا البرى يعد بوابة مصر الشرقية للمناطق السياحية فى مدن (شرم الشيخ – دهب – نويبع). وعن تطويرات ميناء طابا، أعلن الوزير تزويده بشبكة حريق وشبكة إنذار حريق، وتغطي هذه الشبكة مبنى صالات السفر والوصول ومباني الكشف بأجهزة الأكس راي، وكذلك تغطية الميناء بمنظومة مراقبة تشمل 12 كاميرا متحركة تغطي جميع مسارات الميناء، وكذلك مبنى صالتي السفر والوصول والإكس راي، وتزويده بنظام تكييف مركزي لمبني صالتى السفر والوصول ب16 وحدة تكييف مركزي قدرتها التبريدية 10 وحدات بقدرة 25 طن تبريدي، و6 وحدات بقدرة 12 طن تبريدي. وعقب افتتاح أعمال تطوير ميناء طابا توجه وزير النقل والمحافظ غلى مدينة نويبع لاستقبال أحد أفواج الحج البرى على الخط الملاحى نويبع / العقبة حيث تم رفع درجة الاستعداد بميناء نويبع البحري الذي يشهد عودة أفواج الحج البري خلال رحلات مكوكية على متن ثلاث عبارات سينا وبرنسيسة وآيلة ومن خلال التنسيق الكامل مع الجانب الأردنى لتيسير وسرعة إنهاء إجراءات الحجاج صرح الدكتور هشام عرفات، بأنه تم نقل 10 آلاف حاج منذ بدء رحلات العودة للحج البري وحتى 1 سبتمبر الحالي، مشيرا إلى أنه خلال موسم الحج هذا العام تم فتح غرفة العمليات التي تم تشكيلها برئاسة اللواء مهندس هشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر واللواء يسري الأخرس نائب مدير عام شركة الجسر العربى واللواء بحرى عبدالقادر جاب الله رئيس شركة القناة للتوكيلات الملاحية واللواء صبري وزيري رئيس مجلس مدينة نويبع. وكافة أعضاء المجتمع المينائي تقوم بمتابعة موسم الحج والتدخل السريع لتذليل جميع الصعوبات الواردة لحجاج بيت الله الحرام، كما قامت إدارة الجوازات بتوفير فاكس على متن كل عبارة لإنهاء إجراءات الجوازات على متن العبارة خلال رحلة العودة واستقبال الحجاج بصالات الوصول لإنهاء إجراءات الجمارك والتفتيش للتيسير على الحجاج والعمل على سرعة خروجهم من الميناء، بالإضافة إلى تواجد ممثل عن شركات السياحة التابع لها الاتوبيسات لحل أى مشاكل مع تواجد ممثل لوزارة السياحة فى خلال فترة الحج وتجهيز الصالات ونظافة الميناء بالداخل والخارج وتوفير كراسى خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة مع استمرار تقديم خدمات الكهرباء والمياه وتكريس جميع إمكانيات الميناء لصالح الحجاج، بالإضافة لتجهيز صالة VIP لخدمة الحجاج حالة وجود تكدسات. بالإضافة إلى قيام إدارة مرور نويبع بتنظيم خط سير اتوبيسات الحجاج حيال خروجها من الميناء، فيما تستعد إدارة الحجر الصحى بالميناء بتوفير عدد ( 2 ) سيارة إسعاف مجهزة داخل الميناء مع تواجد عدد من الأطباء متواجدين بصفة مستمرة خلال رحلات العودة.
