سخر الدكتور رفعت سيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث، من الحملة التي تشنها جماعة الإخوان وأنصارها على حزب النور، مشيرًا إلى أن النور كان مدركًا لطبيعة المرحلة وكان قرار انضمامه لخارطة الطريق من أفضل القرارات التي اتخذها الحزب منذ تأسيسه. ومع هذا أكد د. سيد أحمد أن النور لم يستطع أن يخلف جماعة الإخوان أو يرث تركتها، فمازال أمامه الكثير من الوقت للقيام بهذا الدور، بل أن حاجته للخبرة والتجربة السياسية تبدو شديدة. ونبّه إلى أن الدور سيشكل معلمًا من معالم العملية السياسية في مرحلة ما بعد الانتخابات، في ظل حاجة السلطة لطرف إسلامي يشارك في المعادلة، غير أن هذا الدور سيبقي محدودًا ومحكومًا بتطورات المشهد السياسي.