دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أطراف النزاع في إقليم (دونباس) شرق بأوكرانيا إلى التنفيذ السريع لإجراءات خفض التصعيد وذلك خلال اتصال أجراه أمس السبت، بنظيره الأوكراني بيترو بوروشنكو. وأكد ماكرون - الذي ترعى بلاده مع ألمانيا عملية السلام في أوكرانيا - أهمية تطبيق التدابير العاجلة التي أقرها وزراء خارجية فرنسا والمانيا وروسيا وأوكرانيا الإثنين الماضي ببرلين في اجتماع هو الأول من نوعه منذ شهور طويلة بهدف تعزيز وقف إطلاق النار وحماية البنية التحتية المدنية. ودعا ماكرون إلى التزام أوكرانيا وروسيا بتطبيق اتفاقات (مينسك) بكل أبعادها، بحسب الإليزيه، الذي أكد أن الاتصال تناول - كذلك - تطوير العلاقات الثنائية ومسار الاصلاحات في أوكرانيا، حيث أشاد ماكرون بتبني قانون استحداث محكمة مكافحة الفساد. وكان الروس والأوكرانيون التقوا - الإثنين في أوكرانيا - لاستئناف الحوار بعد 16 شهرًا دون انعقاد أي اجتماع حول الأزمة الأوكرانية وتصاعد التوترات في شرق أوكرانيا حيث تنتهك يوميًا الهدنة المنصوص عليها في اتفاقات مينسك لعام 2015. يذكر أن النزاع بين كييف وانفصالي منطقة (الدونباس) أوقع - خلال أربع سنوات - نحو عشرة آلاف قتيل ومئات الآلاف من النازحين.