رفضت دمشق محاولات التودد القطري، التي جاءت بعد تقارير تحدثت عن التلاعب القطري في العلاقات مع سوريا، ما دفع نظام الدوحة للعمل على استعادة العلاقات مع بشار الأسد. ووجه الأسد الاتهام الصريح لقطر وتركيا بدعم الإرهاب، وفقا للتليفزيون الرسمي السوري، وكشف عن مسئولية قطر وتركيا عن الحرب في سوريا، والدعم المالي والعسكري المطلق وإيواء العناصر الإرهابية، وكان يهدف التقارب القطري لمد أنابيب الغاز. ووجهت أمريكا تحذيرًا شديد اللهجة إلى قطر لوقف دعمها للجماعات الإرهابية، وانتهجت الدولة العربية نهج مقاطعة قطر حتى تتوقف عن أعمالها الإرهابية.