تواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، جهودها للإيقاع بالمتهمين منفذي مذبحة مدينة الرحاب، والتي راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من أب وأم وثلاثة أطفال، حيث عثرت قوات الأمن على جثثهم داخل فيلا مستأجرة. ومن جانبه قال اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني ومساعد وزير الداخليه الأسبق، إن هناك 5 خيوط رئيسية تقود رجال المباحث لضبط منفذى الحادث في أسرع وقت، أولها: "رفع آثار الواقعة مثل البصمات التي ترفع بواسطة خبراء الأدلة الجنائية والتي تساهم بشكل كبير في فك غموض الواقعة. وأضاف في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أن الخيط الثاني في الواقعة هو فحص علاقات المجني عليهم؛ للتأكد من عدم وجود خلافات مالية أو أسرية مع أحد. وتابع، الخبير الآمني، أن الدليل الثالث لرجال المباحث هو فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالفيلا والشوراع المحيطة بها للكشف الأشخاص العاملين بالمنطقة وفحص سجلاتهم الجنائية. وأكد أن الخيط الرابع لكشف غموض هذة الواقعة يتمثل في الشهود المقيمين بالمنطقة والخفراء حراس العقارات المجاورة وجيران المجني عليهم، مضيفًا "ان الخيط الخامس والأهم في هذة الواقعة، هو تحريات رجال مباحث عن تشكيل فريق بحث يضم ضباط علي كفاءات عالية، بجانب التحقيقات التي تجريها النيابة مع المشتبهة بهم وتضيق الخناق عليهم كل ذلك سيقود المباحث لكشف غموض الواقعة في اسرع وقت واستطرد: "غالبية جرائم القتل في المناطق الراقية تكون بهدف السرقة، أو وجود خلافات مالية لرب الأسرة تدفع الآخرين للانتقام منه بهذة الطريقة". وقال مصدر أمني، إنه بانتقال فريق من مباحث قسم شرطة التجمع الأول، تم العثور على 5 جثث من أسرة واحدة، داخل ڤيلا مستأجرة. وأوضح المصدر أن طريقة ارتكاب الحادث تُشير إلى الانتقام من الضحايا، مضيفًا أن الأسرة مكونة من أبوين و3 أبناء، قتلوا بالسكين. وأشار إلى أنه تم تشكيل فريق بحث مكبر لجمع معلومات عن الضحايا والحادث، وتم تكليف جميع رؤساء مباحث قطاع القاهرة الجديدة، للعمل ضمن فريق البحث، وانتقل فريق من النيابة العامة لفحص جثث الضحايا، وتحرر محضر بالواقعة.
