شهدت جلسة الحوار المجتمعى الذى عقدتها شركة سيناء للخدمات البترولية والتعدينية بحضور المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة واللواء علاء عطاوية رئيس فرع الرقابة الإدارية ومحمد عبد الله زين الدين نائب إدكو ومحمد عباسى نائب رشيد وممثلي الشركة ممثلين عن الأهالى لدراسة إنشاء محطة معالجة المياه الملوثة بشاطىء أدكو بمحافظة البحيرة، مشادات كلامية بين المشاركين في الجلسة، احتجاجا على إقامة المشروع. ورفع المشاركون لافتات مكتوب عليها " لا لإقامة محطة معالجة مياة بادكو ". ومن جانبه أكد النائب محمد عبد الله زين الدين نائب إدكو أن المشروع ملوث للبيئة وطالب بالرجوع لدراسة سابقة أعدتها جامعة الأسكندرية مما تسبب فى حالة من الهرج داخل القاعة وقيام المحافظ بالإنسحاب من الجلسة. وطالب عضو مجلس النواب، بتقديم الدراسة ممهورة بخاتم الجامعة مؤكدة أن الدولة ليس لها أى مصلحة فى الإضرار بصحة المواطنين والقضاء على الثروة السمكية بالمنطقة. وقال محمد مسعد حبريل، الأمين العام لحزب شباب مصر بإدكو، ان المشروع سبق عرضه عام 2015 وتم الإعتراض عليه، مضيفا:" أننا فوجئنا مرة أخرى بالمسئولين يعتزمون تنفيذه". واكد جبريل أن شركات البترول القائمة بالمنطقة تسببت فى تدمير التربة والقضاء على الثروة السمكية وبوار الأراضى الزراعية بالمنطقة، متهما تلك الشركات بصرف مخلفاتها داخل مياة البحر والمنطقة المحيطة مابين رشيد وأدكو. وجدير بالذكر أن محطة المعالجة يفترض أن تقام علي مساحة 12600 متر مربع بجوار شركة رشيد للبترول باستثمارات 120 مليون جنيه.
