اكتست العديد من الشوارع بأشجار الكريسماس، التى لا يمكن الاستغناء عنها كل عام، حتى أن بعض الشوارع تغطت سماؤها بالأجراس وشجر الكريسماس والألوان الخضراء والحمراء فى إشارة إلى ميلاد أمل جديد، احتفالًا بالكريسماس وميلاد السيد المسيح. وتعرض «البوابة» الرموز التى تشير إليها تلك القطع التى تكاد لا تخلو منها أى شجرة كريسماس فى مصر والعالم، بداية من النجمة حتى العكاز. النجمة: لا يمكن أن تجرد بنظرك شجرة كريسماس بدون أن تشاهد النجمة فى أعلاها وذلك رمز سماوى (أرسل الله مخلصة للعالم )، ونجمة بيت لحم كانت علامة الوعد الذى ظهر للمجوس وقادهم ودلهم على مكان ميلاد المسيح، كما أنها ترمز إلى الرجاء والأمل للإنسانية. الحمامة: ترمز للوداعة والمحبة فهى تمثل تسبيحة وأنشودة المحبة وهى «المحبة لا تسقط أبدًا». الأجراس: ترمز لاستخدامها لعودة الخروف الضال والرجوع لله ودليل لعناية الله بنا. الجوارب الحمراء: تعلق على الشجرة إشارة إلى العطاء والحب إذ كان الأطفال يملئون الجوارب بالجزر من أجل إطعام حيوانات «سان نيقولا»، ليأتى هذا إلى منازلهم حيث كان يتسلل (بابا نويل) من خلال فتحة المدفأة حتى لا يراه الأطفال ليلاً، ويضع فى مقابل ذلك الهدايا والألعاب ويفاجئون بها فى الصباح فيتملكهم السرور أكثر وأكثر. الثلج: يرمز إلى النقاء والطهر والذى يتواجد داخل الأطفال ويمثلهم الطفل يسوع، وتتواجد كرات ووحدات الثلج فى صورة كريستالات تسمى ب«ندف الثلج» وهى متناهية الصغر وشبه مستحيل أن تتطابق أى ندفة على ندفة أخرى، وذلك بسبب اختلاف درجات الحرارة المتفاوتة والرطوبة واختلاف ظروف تساقطها. الفيونكة: تحتوى على العديد منها، وهى ترمز إلى الترابط وروح الأخوة واختلفت ألوانها وأحجامها. العكاز: «تمثل عصا الراعى الذى يجمع الخراف والجزء الملفوف والملتوى المعقوف كان يستخدم لجلب الخروف الضال كما ترمز الشرائط الملونة الحلزونية الملتفة بعناية ودقة حول العكاز إلى إننا ملتفون جيدًا حول الابن الضال للاهتمام به، وكانت عكازة الحلوى موجودةً منذ قرون، ولكنها لم تُزيّن بخطوط حمراء، وتنحنى لتأخذ شكل العكازة حتى حوالى عام 1900.