"مخاطر الزواج المبكر واضراره الصحية".. ندوة ببني سويف

نظمت وحدة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم بمحافظة بنى سويف، برئاسة عائشة عبدالرحيم، ندوة عن الزواج المبكر وأضراره الصحية والتسرب من التعليم، ضمن فاعليات مبادرة قاصرات تحت التهديد، التى أطلقتها الوحدة، برعاية محمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم.
وعقدت الندوة بمدرسة التجارة المشتركة بإدارة الواسطى التعليمية شمال المحافظة، بمشاركة 90 طالبة لعدد 5 مدارس، وبحضور محمد طه عراقي مدير الإدارة، الحسيني أحمد رئيس مجلس الأمناء، وسيد صبري مسئول الوحدة بالإدارة، ومكتب الخدمة العامة للتربية الإجتماعية.
وقالت إيمان الشافعي مدير المجلس القومي للسكان بالمحافظة، والدكتورة حنان الشريف مديرة إدارة الإعلام والسكان، وسمر الجبالي بالصحة، والشيخ أحمد عبدالعال بأوقاف بني سويف.
عن أهمية نشر الوعي الصحي بين طالبات المدارس والتعرف على مخاطر الزواج المبكر على الأم والطفل والسن المناسب للزواج والأنجاب.
ما بين 20 الى 35 سنة حتى تكون الأعضاء التناسلية أكتملت ولديها القدرة على إختيار شريك الحياة وقادرة على تحمل مسئولية المنزل، ورعاية وتربية الأبناء، ومن أهم المشكلات التى تترتب على الزواج المبكر الحمل المبكر الذي يتسبب في الإجهاض المتكرر، أو موت الجنين داخل الرحم، وولادة أطفال متبسرين، وأيضا اصابة الأم بالانيميا وتشوه عظام الحوض.
فضلا عن أن الشرع يأتي مواكبا لمنفعة المجتمع ولايبيح زواج أطفال لم يكتملن صحيا وليس لديهن القدرة على تحمل المسئولية ويجب أن يفهم الناس صحيح الدين وتفسير أحاديث النبي حول الزواج.
كما تضمنت الندوة حوارا مفتوحا للإجابة على أسئلة الطالبات وسماع آرائهن في ظاهرة الزواج المبكر.
وأكدت عائشة عبدالرحيم مسئول الوحدة بالتعليم، إن مبادرة قاصرات تحت التهديد لن يقتصر عملها على التوعية فقط للطالب، ولكنها ستشمل كافة المستويات بالإدارات التعليمية السبع بالمحافظة، وتم إنشاء صندوق للشكاوي لتلقي كافة الإستفسارات الخاصة بوجود ما يهدد حياة الفتاة في ما يتعلق بزواجها المبكر، وأيضا محاولة تسريبها في المراحل التعليمية المختلفة للقيام بهذا الجرم الانساني في حق الفتاة دون السن القانوني المتاح لها، وأن محمد حسام الدين وكيل وزارة التربية والتعليم، يولى إهتماما كبيرا لتنفيذ هذه المبادرات التى تستهدف رفع الوعي الطلابي والمجتمعي بخطورة زواج القاصرات للمرحلة الاعدادية والثانوية بالمحافظة.