أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، "لن نقبل بأي تغيير على حدود القدسالشرقيةالمحتلة عام 1967". جاء ذلك تعقيبا على تصريحات مسئول أمريكي في البيت الأبيض، أن الولاياتالمتحدة ترى حائط البراق، جزءا من إسرائيل. قال أبو ردينة: "هذا الموقف الأمريكي يؤكد مرة أخرى أن الإدارة الأمريكية الحالية أصبحت خارج عملية السلام بشكل كامل". واضاف: أن استمرار هذه السياسة الأمريكية، سواء بما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأمريكية إليها أو البت في قضايا الحل النهائي من طرف واحد، كلها خروج عن الشرعية الدولية وتكريس للاحتلال، وهو بالنسبة لنا أمر مرفوض وغير مقبول ومدان.