أدان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الهجومپالإرهابي الغاشم الذي استهدف مصلين امنين والذي وقع أمس علي مسجد الروضة بالعريش.پ قال ننعي بكل الحزن والاسي شهداء الوطن الأبرار. ونصلي إلي الله أن يهب العزاء لأسر الشهداء والشفاء للمصابين والمجروحين.. كما ندعو الله أن يرحم مصر ويدفع عنها هذا الإرهاب الوحشي الغاشم الذي لم نعرف له مثيلاً من قبل. والذي تلفظه مصر بسماحتها وحضارتها العريقة. ونتضامن مع كل أطياف الشعبپ المصري و كافة مؤسساته في حربها العادلة ضد الارهاب.پ ستبقي مصر حصناً منيعاً تنكسر علي أسواره كل مؤامرات الأعداء.. حفظ الله مصر من كل سوء. كما أدان غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر الهجوم الإرهابي علي مسجد الروضة في سيناء. والذي سقط بسببه عدد من الشهداء والمصابين متمنيا الرحمة للشهداء والشفاء العاجل لجميع المصابين. صرح الاب هاني باخوم وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك بمصر بأن غبطة البطريرك أكد علي أهمية تفعيل المجلس الأعلي للإرهاب الذي نادي به الرئيس عبدالفتاح السيسي من قبل لمواجهة الفكر المتطرف والقضاء علي مسببات الإرهاب. أدان الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الانجيلية بمصر الحادث الإرهابي الذي تعرض له المصلون أثناء أدائهم صلاة الجمعة بمسجد الروضة بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء الذي أدي لوقع عدد من الشهداء والمصابين. أكد رئيس الطائفة الانجيلية أن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف أرواح الابرياء الآمنين أثناء أدائهم الصلاة ويهدف إلي زعزعة الأمن والاستقرار في مصر ويتنافي مع كافة الشرائع والقيم والأعراف الانسانية مجددا رفض كافة أطياف المجتمع للإرهاب بكافة أشكاله وصوره. داعيا الجميع للتكاتف للقضاء عليه وتجفيف منابعه. أضاف أن هذا العمل الاجرامي الذي تتعرض له دور العبادة من مساجد وكنائس وهو محاولة يائسة من اجل تعطيل مسيرة الوطن داعيا كافة القوي الشعبية والوطنية إلي التكاتف والتضامن والوحدة من أجل استكمال هذه المسيرة المستحقة لبناء غد مشرق يستحقه الشعب المصري الأبي والوفي لوطنه. قال نصلي من أجل شفاء المصابين راجين من الله أن يحفظ مصر قيادة وشعباً. استنكر مجلس رؤساء الكنائس في الأردن العمل الارهابي الجبان الذي وقع في مسجد الروضة شمالي سيناء. مؤكدا أن هذا العمل البشع مدان ولا يمت لكافة الأديان السماوية بأي صلة.. وعبر ا لمجلس عن عمق حزنه واسفه الشديد لهذا العمل الارهابي الدنيء الذي راح ضحيته عشرات الضحايا من أبناء الأسرة المصرية وفي بيت من بيوت الله وأثناء أداء صلاتهم. أشار البيان علي لسان غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطينوالأردن. إلي أن هذه الجريمة الإرهابية النكراء وكافة الأعمال الانسانية التي تطال أرواح الأبرياء هي أعمال ترفضها كافة الشرائع السماوية. أضاف أن تزامن هذا العمل الجبان مع اقتراب ذكري المولد النبوي الشريف. وموسم الاستعداد للميلاد المجيد هو ألم جلل يصيبنا جميعا كأخوة في الانسانية ويوجع قلوب الجميع مسلمين ومسيحيين. لأن كل من يؤمن بالله الواحد يجب أن يؤمن أيضا أن الله رحيم وهو إله محبة وسلام. وقدم البيان باسم مجلس رؤساء الكنائس في الأردن وأبناء الكنائس كافة العزاء للشعب المصري وللرئيس عبدالفتاح السيسي وأسر الضحايا. مبتهلين إلي الله العلي القدير أن يتغمد أرواح من طالتهم يد الإرهاب الجبان مع الصالحين والأبرار. وأن يمنح ذويهم الصبر والرجاء وأن يمن عليهم الله بسلوي جراحهم ويعيد المصابين إلي عائلاتهم وهم بتمام الشفاء والعافية. مؤكدا يجب علينا مسيحيين ومسلمين أن نقف معا لاجتثاث الإرهاب الذي يستهدفنا جميعا دون استثناء.