دافع مسئولان بارزان من الاتحاد الأوروبي وإيران، اليوم الجمعة، عن الاتفاق، الذي يقيد برنامج طهران النووي في مواجهة انتقادات حادة للاتفاق من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني في مؤتمر صحفي في أوزبكستان: إن الاتفاق "إنجاز كبير للدبلوماسية الأوروبية والدولية متعددة الأطراف". وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي سيعمل على ضمان مواصلة الالتزام بالاتفاق بشكل كامل من كل الأطراف وبكل أجزائه". كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وجه ضربة للاتفاق في 13 أكتوبر حين رفض التصديق على أن إيران ملتزمة به رغم أن المفتشين الدوليين أكدوا التزامها. ووافقت طهران بموجب الاتفاق على كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف عقوبات اقتصادية مفروضة عليها. وأمام الكونجرس مهلة حتى منتصف ديسمبر ليقرر ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات التي تقرر رفعها بموجب الاتفاق. وتحدث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أيضا يوم الجمعة في مؤتمر ترعاه الأممالمتحدة في سمرقند بشأن الأمن والتنمية في منطقة وسط آسيا. وقال ظريف "أثبتنا عمليا امتثالنا لمبدأ منع الانتشار ونزع السلاح النووي من خلال التمسك بالاتفاق النووي وتنفيذ كل التزاماتنا التي تنص عليها خطة العمل المشتركة الشاملة" في إشارة للاسم الرسمي للاتفاق.