اجتمع محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، ونائبه محسن عادل، اليوم الأربعاء، مع أعضاء شعبة الأوراق المالية، بالاتحاد العام للغرف التجارية، وذلك بحضور عوني عبد العزيز، رئيس الشعبة، ونائبه، عيسى فتحي، بمقر الغرفة التجارية بالقاهرة. وخلال الاجتماع، استعرض رئيس البورصة أهم الخطط والإجراءات التي تنفذها إدارة البورصة، من أجل تنشيط السوق، ورفع كفاءتها على عدة أصعدة، مؤكدًا أن سوق رأس المال لا يزال أمامه الكثير، ليعكس قدرة وحجم الاقتصاد المصري. وأضاف فريد أن معدلات التداول، بالرغم من تحسنها موخرًا، لكنها لازالت منخفضة عند مقارنتها بالناتج المحلي الإجمالي الذي قارب على 3.5 تريليون جنيه، ومقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى. وتطرق محمد فريد خلال كلمته، للحديث عن بورصة النيل، حيث أكد اهتمام إدارة البورصة بتنشيطها، واستعادة الدور الذي تم تدشينها من أجله، كمنصة لتمويل توسعات الشركات المتوسطة والصغيرة، فضلا على إلزام الرعاة المعتمدين بالاضطلاع بدورهم في تقديم الدراسات والتقارير البحثية اللازمة عن أداء الشركات المقيدة. من جهة أخرى، كشف فريد عن موافقة مجلس إدارة البورصة على إنشاء إدارة جديدة للتحليل المالي وشدد فريد على أن تدشين هذه الإدارة لم يأتي من منظور رقابي، موضحًا أن الغرض الرئيسي لهذه الإدارة هو تدعيم جودة الافصاح المقدم من الشركات المقيدة. وأشار فريد إلى اهتمام إدارة البورصة خلال الفترة الحالية زيادة وتيرة أنشطة التوعية الاستثمارية ومحاولة نشر الثقافة المالية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم ومحاولة ادماج بعض المناهج التعليمية الخاصة بأساسيات الاقتصاد والتمويل والاستثمار بالمرحلة الإعدادية والثانوية مسترشدا بالعديد من التجارب الدولية في هذا الشأن وبالأخص التجربة التايلاندية لتوعية النشء بأساسيات الاستثمار.