شهدت جنازة الشهيد عمر السيد السعدى مصطفى الحسانين 36 سنة "أمين شرطة"، والذى استشهد إثر تفجير إرهابى استهدف عددا من مدرعات الشرطة بسيناء ابن قرية جلموه التابعة لمركز أجا، إطلاق السيدات المشاركات فى الجنازة الزغاريد والهتاف للجيش والشرطة، مشيرين إلى أن ابنهم يزف الآن إلى الجنة. وكان المئات قد أدوا صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد النصر بمدينة النصورة بحضور الدكتور أحمد الشعراوى محافظة الدقهلية، واللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، ثم خرج الجثمان ملفوفا بعلم مصر لتشييعه لمثواه الأخير فى جنازة عسكرية مهيبة. فيما أصرت والدة الشهيد رغم كبر سنها ومرضها على السير أمام جثمان ابنها والدموع تنهمر من عينيها، مرددة الشهادتين قائلة "يا رب يتقطع اللى عمل فى ابنى كده.. سبتنا لمين يا ضنايا ملناش غيرك فى الدنيا.. كنت سندنا وراجلنا.. وولادك اتيتموا بدري".