قالت روسيا، اليوم الجمعة: إن عددًا كبيرًا جدًا من عملاء المخابرات الأمريكيين يعملون في موسكو تحت غطاء دبلوماسي وإنها قد تطرد بعضهم ردًا على طرد واشنطن 35 دبلوماسيًا روسيًا العام الماضي. ويعكس التحذير الذي جاء على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا إحباطا متناميا في موسكو من رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب إعادة مجمعين دبلوماسيين روسيين لموسكو بعد أن صادرتهما واشنطن عندما طردت دبلوماسيين روسا العام الماضي. وقالت زخاروفا يوم الجمعة في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز" للأبناء: إن المسئولين الأمريكيين يرفضون إصدار تأشيرات دخول لدبلوماسيين روس للسماح لموسكو باستبدال الموظفين المطرودين واستئناف العمل في سفارتها بكامل طاقتها. وقالت في إفادة صحفية "لدينا طريقة للرد.. عدد موظفي السفارة الأمريكية في موسكو يفوق عدد موظفي سفارتنا في واشنطن بفارق كبير. أحد خياراتنا، بخلاف طرد الأمريكيين كإجراء للرد، هو مساواة الأعداد". وأضافت أن عدم اتخاذ خطوات في الخلاف الروسي الأمريكي في هذا الشأن قريبا سيضطر موسكو إلى الرد، وأشارت إلى أن عملاء المخابرات الأمريكيين الذين يعملون في روسيا سيكونون من بين من سيطردون. وقالت زخاروفا: "هناك موظفون أكثر من اللازم للمخابرات المركزية الأمريكية ووحدة التجسس التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية يعملون تحت غطاء البعثة الدبلوماسية الأمريكية التي لا تتوافق أنشطتها على الإطلاق مع وضعهم".