يسعى فريق مانشستر يونايتد، وهو أحد أهم وأعرق الأندية في انجلترا والعالم، غدا الأربعاء للتتويج بطلا للدوري الأوروبي لكرة القدم، حيث أنه اللقب الدولي الوحيد الذي ينقص خزائنه. ولدى "يونايتد" سبعة ألقاب دولية هي ثلاثة في كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري الأبطال) مواسم 1967-68 و1998-99 و2007-08)، وكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة (1990-91)، ومثلها في كل من السوبر الأوروبي (1991) وكأس الإنتركونتيننتال (1999) وكأس العالم للأندية (2008). ويأمل رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، حين يواجهون أياكس الهولندي على ملعب "الصداقة" في العاصمة السويدية ستوكهولم، في إضافة لقب الدوري الأوروبي لخزائن "الشياطين الحمر" الذين ابتعدوا عن المنصات القارية منذ عام 2008، كما لم يستطع خلفاء المدرب التاريخي للنادي، سير أليكس فيرجسون (1986-2013)، من تغيير هذا الأمر. وأجبر مورينيو، الذي خلف كل من دافيد مويس ولويس فان جال على الترتيب، على التركيز على بطولة اليوروبا ليج الذي يحجز الفائز بلقبه تذكرة مباشرة لدوري أبطال أوروبا، وذلك بعد الموسم السيء محليا لليونايتد حيث أقصي من بطولتي الكأس وحلوله سادسا في جدول ترتيب البريميرليج، علما بأنه توج بلقب كأس الدرع الخيرية (كأس السوبر المحلي) على حساب ليستر سيتي في أغسطس الماضي. وبفوز مان يونايتد بعد غد على منافسه الهولندي، سيزيد من ممثلي انجلترا في التشامبيونز الموسم المقبل (تشيلسي وتوتنهام ومانشستر سيتي وليفربول)، فضلا عن التتويج الأول أوروبيا منذ لقب 2008. يذكر أن بطولة الدوري الأوروبي، التي وصفت مطلع الموسم بأنها "مجرد إلهاء وتشتيت"، أصبحت الآن هي الهدف الرئيسي، حيث يتطلع مان يونايتد للتأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل واستكمال سلسلة ألقابه، بعدما وصل لنهائي ستوكهولم اثر تغلبه على منافسيه وهم: فناربخشة التركي وفينورد الهولندي وزوريا لوهانسك الأوكراني في مرحلة المجموعات، وسانت إيتيان الفرنسي في دور ال32، وروستوف الروسي في ثمن النهائي، وأندرلخت البلجيكي في ربع النهائي وسيلتا فيجو الإسباني في نصف النهائي.
