سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤامرة التعطيش.. إثيوبيا بدأت العد التنازلي لملء خزان سد النهضة يوليو المقبل.. أديس أبابا تراوغ والقاهرة تترقب القادم في المفاوضات.. خبراء: حصة مصر من المياه محصنة.. وتقارير: المفاوضات خداع
6 سنوات من الجدل بين القاهرةوأديس أبابا.. مد وجز.. وشد وجزب.. وبين هذا وذاك مساحات من الشائعات والمهاترات والمؤامرات التي انتهت ببناء سد النهضة اللعين، وإن بقيت حروب ومعارك للمفاوضات بين الجانبين، وصفها البعض من الخبراء بحيل أديس أبابا الخادعة لاستكمال بناء السد، ومحاولة تعطيش مصر، لكن تقارير وخبراء أكدوا: مصر لن تعطش وإن حصة مصر محصنة ولن يقترب منها أحد. على ما يبدو حصلت إثيوبيا على ما تريده، قامت بتسويف المفاوضات، وماطلت في توقيع العقود، وتلكأت في اختيار المكاتب الاستشارية، وتجاهلت إصدار أول تقرير فني للدراسات، لتكون النتيجة بدء العد التنازلي لملء خزان سد النهضة المقدر ب74 مليار متر مكعب، فيما دفعت أديس أبابا– وفق تقارير– باتفاقية عنتيبي إلى الواجهة مرة أخرى، ليكون هناك ملفان قد يكون من الصعب أن تحسمهما مصر لصالح القاهرة، مع تكتل إثيوبي يشمل بعض الدول الأفريقية. وتقول التقارير أن يوليو المقبل قد يكون شهر المعارك المائية، ويحمل معركتين للقاهرة لا تقبلان الهزل، أولاهما "ملء خزان سد النهضة" والثانية "اجتماع رئاسي لتوقيع اتفاقية عنتيبي" التي لا تعترف بحصة مصر التاريخية في نهر النيل، والمحددة ب55.5 مليار متر مكعب.