سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مد سن تقاعد السفراء يثير الجدل في البرلمان.. محمد العرابي: العمل الدبلوماسي يحتاج شيوخ والخبرة تبدأ من ال60.. حسن عمر: رئيس فرنسا عمره 39 سنة واحنا بنرفع سن المعاش
ما بين خفض سن المعاش ورفعة، وتأهيل الشباب وتمكينهم آثار مشروع السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الذي يطالب برفع سن المعاش لأعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى بوزارة الخارجية من 60 إلى 65 عامًا، حالة من الجدل ما بين مؤيد ومعارض. واعتبر البعض المشروع مناسب وسيسهم في مزيد من النهضة داخل السلك الدبلوماسي، وعدم حرمان الدولة من هذه الكفاءات فى عز قدرتها على العطاء، بينما رفضه البعض الآخر، لأنه بمثابة تحطيم لآمال الشباب في تولي هذه المناصب والاستفادة من نشاطهم في العمل الدبلوماسي. من جانبه، أكد السفير محمد العرابي، أنه قام بإجراء مشاورات مع وزير الخارجية سامح شكرى وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان بشان هذه المادة، ووزير الخارجية كان لدية رأى آخر بتقديم مشروع قانون كامل وليس بتعديل مادة واحده فقط أو مناقشة مشروع وزارة الخارجية المقدم للبرلمان ولم يخرج إلى النور. وأوضح العرابى، ل«بوابة البرلمان» أن العمل الدبلوماسى له طبيعية خاصة ويحتاج إلى بعض الشيوخ في الشأن الخارجى، مشيرًا إلى أن طبيعة العمل الخارجي أصبحت مختلفا عن الماضى ويحتاج لذوى الخبرة ومن لديهم حنكة سياسية في التعامل مع الملفات الخارجية. وأكد العرابى، أن سن ال60 يعتبر سن بداية الخبرة والعطاء، مشددا على أنه لا تجوز معاملتهم مثل الموظفين بالإحالة إلى المعاش فى الستين، وهم قادرون على العطاء بتراكم الخبرات، موضحًا أن القانون سيفيد الدولة قبل الدبلوماسيين وسيحقق نهضة بالسلك الدبلوماسى، وتمت مناقشته منذ سنوات ولم ينظر إليه بجدية. وأشار العرابى إلى أنه يعلم أن هناك البعض سيعارضون مشروع القانون بحجة أنه سيؤثر على فرصة الشباب فى تولى المناصب، ولكن ذلك مغلوط وليس له أساس من الصحة، مؤكدًا أنه لن يؤثر على الشباب بل سيستفيدون منه والخارجية وظيفة تحتاج إلى التراكمات. وتابع: "كل عام يتخرج 1000 دبلوماسي، ويخرج على المعاش نحو 60 سفيرًا، وهذا رقم لا يؤثر على السلم الوظيفى وتسلسل القيادات ولن يؤثروا أيضا على ميزانية الدولة".