وافق البرلمان في بلغاريا، اليوم الخميس، على حكومة يمين الوسط الجديدة في البلاد في محاولة لاستعادة الاستقرار ودفع النمو الاقتصادي وتنفيذ سلسلة من الإصلاحات. وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن 133 مشرعا دعموا رئيس الوزراء بويكو بوريسوف لرئاسة الحكومة للمرة الثالثة فيما صوت 100 آخرين بالرفض. ووافق المشرعون في تصويت منفصل على الحكومة الائتلافية بين حزب جيرب (مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا) الذي ينتمي له بوريسوف، والتحالف القومي اليميني المتطرف (مواطنون متحدون). وتعهد بوريسوف بالعمل من أجل وحدة الاتحاد الأوروبي وتوسعته والإبقاء على سياسة البلاد الداعمة للاتحاد وحلف شمال الأطلسي (ناتو). وكان حزب بوريسوف حقق نجاحا كبيرا في الانتخابات العامة التي أجريت في مارس الماضي ولكن ليس بالشكل الكافي لتشكيل حكومة بشكل منفصل. ويرجح محللون أن يتمكن شريكا الائتلاف من تخطي اختلافاتهما لتحقيق نجاح الحكومة. يشار إلى أن بوريسوف رأس الحكومة للمرة الأولى في 2009 ثم لمرة ثانية في نوفمبر الماضي قبل أن يستقيل بعد خسارة المرشح الرئاسي لحزبه في الانتخابات. وتعد بلغاريا أفقر دول الاتحاد الأوروبي بعد 10 سنوات من الانضمام إليه.