قال محمد سيد مفتش آثار المطرية: لقد عملنا لمدة 3 أيام لانتشال تمثال رمسيس الثاني، وذلك بحضور وزير الآثار، وعملنا من خلال أدوات الحفر العلمية، ولكن المياه الجوفية كانت تتدفق بسرعة، ما كان يعيق سير العمل. وأضاف سيد في تصريحات ل"البوابة نيوز": كان هناك حلول لانتشال التمثال في المرة الأولى غير ال"حفار"، ولكن العائق كان في المياه الجوفية، كما أن الجزء الذي تم انتشاله كان محطما منذ آلاف السنين، كما أنه عثر عليه أسفل التمثال. وواصل سيد: هناك لجنة مشكلة لمعرفة الحمض المائي وتأثيره على التمثال، ومركز ترميم الوزارة قال إن الحمض في المياه لن يؤثر على جسم التمثال، ولا بد من نقل التمثال إلى مسلة سنوسرت بالمطرية، ثم يُنقل إلى المتحف المصري، والحفائر مستمرة بالموقع ولا حديث عما يُقال عن تسليم الموقع الأثري.