ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن العائلة المالكة في بريطانيا قد تقبل للمرة الأولى دعوة رسمية لزيارة ملكية لإسرائيل في الذكرى المئوية لوعد بلفور الذي أعطى اليهود حقًّا في فلسطين والتي تحل هذا العام، فيما تُعَدّ سابقة من نوعها إنْ تمّت الزيارة. ولم يحدث أن زار أي من أفراد العائلة المالكة البريطانية إسرائيل بشكل رسمي منذ قيامها عام 1948، وإن كان بعضهم زارها في "زيارات خاصة". ووجّه الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين الدعوة للعائلة الملكية لزيارة إسرائيل للاحتفال بمئوية بلفور عن طريق وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الذي يزور إسرائيل رسميًّا. ونقلت التايمز عن مصادر في الحكومة البريطانية أن الدعوة الإسرائيلية للعائلة المالكة قد تلبّى هذه المرة، ومعروف أن الزيارات الرسمية للخارج التي تقوم بها العائلة المالكة تتم بنصيحة من وزارة الخارجية البريطانية. ومن غير المتوقع أن تقوم الملكة إليزابيث الثانية بتلك الزيارة، بعدما قللت من أسفارها مؤخرًا. وكان الأمير فيليب، زوج الملكة، قد زار إسرائيل عام 1994 للوقوف على قبر والدته، التي كُرِّمت من إسرائيل؛ لجهودها في حماية اليهود من بطش النازي في اليونان. وسارعت الحكومة البريطانية والقصر الملكي وقتها تأكيد أن الزيارة شخصية وأن الأمير لم يزُر إسرائيل بصفة رسمية. وزار الأمير تشارلز، ولي العهد، إسرائيل مرتين؛ للمشاركة في جِنازة كل من إسحق رابين وشمعون بيريز. ولم تقبل أي دعوة للعائلة المالكة لزيارة إسرائيل رسميًّا من قبل، كإشارة على موقف من سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.