مؤشرات تنسيق المرحلة الثانية والثالثة 2024.. الحد الأدنى للقبول بالكليات والمعاهد (نموذج استرشادى)    ارتفاع سعر الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الثلاثاء 13 أغسطس 2024    تراجع أسعار النفط بعد تخفيض أوبك توقعاتها لنمو الطلب    سعر الدواجن اليوم بعد آخر انخفاض.. أسعار الفراخ البيضاء والبيض الثلاثاء 13-8-2024    إعلام إيراني يكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال هنية في طهران    ترامب ل ماسك: الشرق الأوسط يمكن أن يأخذنا إلى حرب عالمية وإيران لن تهاجم إسرائيل    ترامب يحذر من تصعيد الوضع في الشرق الأوسط.. ويؤكد: إيران لن تهاجم اسرائيل    بالطبل والمزمار.. لحظة وصول سارة سمير منزلها بالإسماعيلية بعد فوزها بفضية أولمبياد باريس (صور)    الأرصاد تحذر محافظتين من طقس اليوم الثلاثاء، ماذا يحدث    نيللي كريم تتحدث عن كريم عبد العزيز.. ماذا قالت؟ (فيديو)    اتهريت ضرب موت.. محمود الليثي يكشف عن رد فعل والده على طلبه الغناء    تستغرق 26 يوم فقط.. بشرى سارة بشأن إجراءات استخراج رخصة البناء في المدن    واجهت هجوما إلكترونيا ضخم، بدء محادثة ماسك وترامب بعد تأخر انطلاقها 45 دقيقة    محمود الليثي: الرئيس السيسي خلى مصر جنة.. ودول كثيرة تتمناه زعيما لها    دراسة: زيت الزيتون يسبب مشاكل صحية لهذه الفئة من الناس    بعد انقلاب مقطورة.. عودة الحركة المرورية على طريق الأوتوستراد    هدى رمزي: «الجمال ليس سبب شهرتي»    «اللهمَّ اشغل قلوبنا بحبك».. من دعاء الصالحين في جوف الليل    اعترافات مثيرة لدجال القاهرة أمام المباحث    وزير الخارجية: نقلت رسائل شفهية من الرئيس السيسي لعدد من قادة أفريقيا    إيد ربنا معانا ومش سايبانا.. الديهي يكشف معجزة تنقذ مصر من الشح المائي    وفاة شهد مصطفى لاعبة إنبي في حادث سير مروع بطريق القاهرة السويس    الوضع مش طبيعي، خبير يكشف ما فعله سد النهضة بالأمطار والسيول التي تشهدها المنطقة    الجزائر تدعو إلى منح إفريقيا مقعدين دائمين بمجلس الأمن وإصلاح استخدام الفيتو    زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب لوس أنجلوس الأمريكية    القابضة للكهرباء تشكل لجنه فنية للتفتيش المالي والتجاري على شركة مصر الوسطى    الدلتا التكنولوجية تستقبل لجنة اختيار أفضل جامعة صديقة للبيئة    متى تتحسن حالة الطقس وتنخفض درجات الحرارة؟ الأرصاد الجوية تجيب    الثالث على الثانوية بعد تعديل نتيجته: فرحتي زادت وربنا أراد أوصل لمكاني الصحيح    منهم ثنائي بيراميدز.. 3 بدلاء على طاولة الزمالك لتعويض رحيل زيزو (تفاصيل)    مفاجأة للموظفين.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 و6 أيام عطلة رسمية في أغسطس    موعد صرف معاشات سبتمبر 2024.. ومتى تطبق زيادة المعاشات؟ (اعرف الآن)    استراتيجيات آمنة للاستثمار في التعدين السحابي: دليل شامل    الثاني على الجمهورية علمي "رياضة" بعد تعديل النتيجة: اتظلمت ورجع لي حقي    محافظ الإسماعيلية يتابع الحملة المكبرة لرفع الإشغالات بحي أول    بعد 12 عاما.. برشلونة يخسر كأس خوان جامبر من موناكو    على رأسها الجندي وسارة سمير.. وصول البعثة الأولمبية من باريس    مصر للطيران تحتفل بأبطال مصر في أولمبياد باريس 2024 |صور    حلو الكلام.. شكرا للشعر    من هو " أنجم تشودري" المحكوم عليه مدى الحياة في سجون بريطانيا ؟    واشنطن تحذر إيران بعد تقرير مئات الصواريخ الباليستية    ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول التين الشوكي؟.. مفاجأة غير متوقعة    أيتن عامر عن أغنيتها "إفراج": "تريند على تيك توك من قبل ما تنزل"    لقاء الخميسي تهاجم منتقديها: "اللي بيعمل كده مريض"    "كلمتني وحش".. محمود الليثي يروي قصة أول لقاء جمعه بزوجته    رؤى تتصدر نتائج الثانوية العامة: "فرحة لا توصف والحمدلله على كل شيء"    أمين الفتوى: الصدقة مستحبة وليست فرضًا وهذه الأمور البسيطة تعادل ثوابها    ملف رياضة مصراوي.. شكوى ضد الزمالك.. تفاصيل عرض زيزو.. استقبال الجندي وسارة سمير    عقب تعديل قائمة الأوائل.. والدة السادسة مكررة في الثانوية العامة: "بنتي اتحرمت من تكريم تستحقه"    شرط واحد.. موقف الأهلي النهائي من ضم بن شرقي وبوفال (خاص)    محمود فوزي: الوزارة منوطة بفتح جسور وقنوات التواصل مع كل الفئات المختلفة    موعد مباراة الهلال والأهلي والقنوات الناقلة في نصف نهائي كأس السوبر السعودي    أستاذ بالأزهر: «لو كذبت في شهادتك عن عريس أو عروسة تبقى شهادة زور»    وزارة الصحة: ضغط الدم الغير منضبط يسبب الوفاة المبكرة .. إنفوجراف    الصحة العالمية تُشيد بجهود مستشفى المعمورة في مكافحة الدرن بالإسكندرية (صور)    رمضان عبد المعز: حب الوطن من عقيدة المؤمن.. فيديو    مفتي الجمهورية الجديد.. ما رأي الدكتور نظير عياد في شراء الذهب وبيعه للناس بسياسة التقسيط؟    وكيل صحة شمال سيناء يتابع أعمال تأهيل ورفع كفاءة مرافق مستشفى الشيخ زويد المركزي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر أهم ملامح مشروع قانون الري الجديد
نشر في البوابة يوم 15 - 01 - 2017

مضى نحو ثلاثة وثلاثين عامًا على إصدار قانون 12 لسنة 1984 (قانون الري والصرف)، وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود، طرأت خلال الفترة الزمنية الأخيرة العديد من المتغيرات في مجال الموارد المائية والري، وتغيرت العديد من المفاهيم والنظم والتطبيقات في هذا المجال، وأضحت الدولة تواجه تحديات تفرض عليها المضي قدمًا في تلبية متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة ومواكبة تلك المتغيرات للارتقاء بالشأن المائي.
ولعل في مقدمة تلك التحديات تناقص حصة الفرد من المياه في ظل ثبات حصة مصر من مياه نهر النيل والزيادة السكانية المطردة، وزيادة الطلب على المياه العذبة نظرًا لزيادة الاحتياجات المائية للزراعة والشرب والاستخدامات المنزلية والصناعية والملاحة وغيرها، وكذلك زيادة معدلات تلوث المياه السطحية والمياه الجوفية نتيجة الزيادة المطردة في النشاطات السكانية المختلفة، وتنامي ظاهرة التعدي على منشآت ومرافق وشبكات الري والصرف، مع تزايد الحاجة إلى ضرورة مجابهة جزء من الاحتياجات المائية المتنامية، إما عن طريق إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي ومياه الصرف الصحي والصناعي المعالجة، وإما عن طريق التوسع في استخدام المياه الجوفية، ومياه الأمطار والسيول، والمياه المحلّاة وغيرها، علاوة على ظهور دلائل متعددة على بعض التغيرات المناخية، وانعكاس ذلك متمثلًا في بعض الظواهر مثل زيادة معدلات طغيان المياه وتآكل الشواطئ البحرية المصرية، والزيادة الملحوظة في دورات وكَميات مياه السيول والأمطار، مع تناقص مناسيب المياه الجوفية وتغير نوعيتها في بعض المناطق، وارتفاع دراجات الحرارة وازدياد فترات الجفاف وغيرها، بالإضافة إلى بزوغ تطبيقات حديثة للتكنولوجيا المتطورة في مجال الموارد المائية والري والصرف، سواء في أساليب التصميم والإنشاء أو الإدارة والتشغيل والصيانة، فضلًا عن تزايد الحاجة إلى زيادة معدلات تنفيذ مشروعات ونظم الري والصرف الحديثة على المستوى الحقلي؛ نظرًا لتدهور خصائص التربة الزراعية بما يهدد خصوبتها بسبب استهلاكها الزائد لزراعة أكثر من محصول على مدار العام.
وفي ظل تدهور نوعية مياه الري وزيادة معدلات المخصبات والسماد الصناعي والمبيدات الزراعية، لذا كان من الضروري أن ينعكس ذلك على فلسفة وأهداف مشروع القانون الجديد للموارد المائية والري، والتي تتمثل في تعزيز إمكانيات تنمية والحفاظ على كل مصادر الموارد المائية وحسن استخدامها وعدالة توزيعها، وتأكيد أهمية الحفاظ على منشآت ومُعدات ومرافق وشبكات الري والصرف، وتفعيل وتعزيز إمكانيات مشاركة أجهزة أخرى من القطاع الخاص أو المشترك أو روابط مستخدمي المياه، للوزارة في تحمُّل مسئوليات إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة أجزاء من نظم وشبكات ومرافق الري والصرف وفق شروط محددة، من خلال استحداث بعض الأحكام في هذا الشأن، مع استحداث بعض المواد والأحكام لمعالجة وتحجيم الآثار السلبية لبعض الظواهر والمتغيرات في مجال الموارد المائية والري، وضرورة معالجة بعض السلبيات والتعقيدات القانونية التي ظهرت مع تطبيق القانون الحالي، علاوة على استحداث أو تشديد بعض العقوبات على مخالفة أحكام القانون؛ كوسيلة للحد من هذه المخالفات والتعديات وضمان حسن سير المرفق.
وقال المهندس وليد حقيقي، المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري: إن مشروع القانون تضمَّن 125 مادة موزَّعة على عشرة أبواب، وقد رُوعي أن تكون مواد القانون شاملة ومتوازنة ومحققة للهدف من القانون، وهو إدارة وتنمية الموارد المائية وعدالة توزيعها بما يحقق التنمية بكل أوجهها، خاصة التنمية الزراعية، بما يلبي طموحات ومصالح جميع العاملين بالنشاط الزراعي من مُلاك وحائزين ومستأجرين وغيرهم، على النحو التالي: (الباب الأول) الموارد المائية والأملاك العامة والأعمال الخاصة ذات الصلة بها، (الباب الثاني) حقوق الانتفاع بمصادر وطرق الري والصرف الخصوصية، (الباب الثالث) في توزيع المياه، (الباب الرابع) في روابط مستخدمي المياه وتطوير وتحسين نظم الري والصرف، (الباب الخامس) ري وصرف الأراضي الجديدة، (الباب السادس) حماية مجرى نهر النيل وجسوره، (الباب السابع) المياه الجوفية، (الباب الثامن) حماية الموارد والمنشآت المائية والشواطئ، (الباب التاسع) في العقوبات، (الباب العاشر) في الأحكام العامة والختامية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.