محافظة الغربية تتعاقد مع 1753 معلما مساعدا    د.إلهامى على عبد العزيز:«دمنهور الأهلية» ترى النور قريباً    رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يعقد اجتماعًا لمناقشة دور الوعاظ في دعم العملية التعليمية    العاصمة الإدارية: حرصنا على تعريف طلاب المناطق الحضارية بإنجازات الدولة وجودة الحياة    الآن تنسيق المرحلة الثالثة 2024 لطلبة الدور الثاني للثانوية العامة 2024    أخبار سارة.. أحمد موسى يكشف تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء مع وزير المالية غدًا    وزير الاستثمار يلتقي وفد «ماجد الفطيم» الإماراتية لاستعراض مشروعاتها بمصر    الأردن والأمم المتحدة يؤكدان أهمية دعم وكالة الأونروا لتقديم المساعدات إلى لأهالي غزة    حسام حسن مع منتخب مصر.. 4 انتصارات وصدارة تصفيات أمم إفريقيا وكأس العالم    وفاة والدة أيمن الرمادى المدير الفنى لسيراميكا والنادى ينعيه    وديات عديدة تجهز البنك الأهلي للموسم الجديد    المشدد 3 سنوات لطالب وآخر لتهديدهما صاحب مكتب مقاولات بإفشاء أمور مخدشة للشرف    عصابة خطيرة تستولي على الشقق بالقطامية وتتهم الشرطة باقتحام منزل.. ما القصة؟    بعد رفض طلب الرد.. محامي مضيفة الطيران التونسية قاتلة ابنتها يتنحي عن القضية    واقعة "فتاة التجمع".. قرار جديد بشأن استئناف "سائق أوبر" على حكم سجنه    إبراهيم نجم: العالم يستمع لمصر من الناحية الدينية    أدباء وفنانون تشكيليون ومثقفون يؤدون واجب العزاء فى الفنان حلمي التوني بمسجد عمر مكرم    الأبراج الأكثر حبًا للمذاكرة والاستعداد للدراسة.. العقرب والجوزاء في الصدارة    خالد الجندي: الشيخ رمضان عبد الرازق راجل متحضر ولا يرغم ابنته على شيء    وكيل صحة قنا يعقد اجتماعات لمناقشة خطة العمل في المرحلة المقبلة    محافظ كفر الشيخ يتبرع بالدم.. «قطرة تنقذ حياة»    هل حلويات المولد ترفع الكوليسترول؟    المستشار المالي للسوداني: العراق سيواجه أزمة موازنة في 2025    ALX Pathway.. ادرس في مصر واتخرج بره    حلمي التوني..علامة فنية مسجلة بختم النيل    الهيئة العامة لميناء الإسكندرية تتداول 166 ألف طن بضائع خلال 24 ساعة    محافظ أسوان يتفقد أسلوب وآلية العمل داخل وحدة صحة أسرة بمدينة البصيلية بإدفو    "القاهرة الإخبارية": إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة    في ذكرى رحيله.. أغنيات لحنها رياض السنباطي لكوكب الشرق    وزير التربية والتعليم يعتمد نتيجة الدور الثانى للثانوية العامة بنسبة نجاح 88.92%.. 86 ألفًا و200 طالب وطالبة عدد الناجحين من إجمالى 96 ألفا و946 طالبا حضروا الامتحانات.. و"اليوم السابع" ينشر النتيجة بعد قليل    علي جمعة يكشف عن أوصاف وشمائل النبي: صفات جسده الشريف    ذكرى وفاة فيلسوف الموسيقى سيد درويش فى كاريكاتير اليوم السابع    "محامي عمل في سويسرا".. من هو رضا حنفي مترجم كولر الجديد بالأهلي؟    رسميًا..الزمالك يعلن تعاقده مع السنغالي سيدي ندياي 4 مواسم    وسام أبو على يقود هجوم فلسطين ضد الأردن فى تصفيات كأس العالم 2026    البيئة: تشكيل لجنة من أساتتذة الجامعات لدعم دور الوزارة في ملف التشجير    وزير الخارجية الأمريكي: وقف إطلاق النار بغزة يصب في مصلحة إسرائيل    قرار من وزير الداخلية برد الجنسية المصرية ل36 مواطنًا    مبادرة «بداية» وحقوق الإنسان في مصر    رئيس مدينة إسنا يعقد الاجتماع الأسبوعي لمتابعة مستجدات مشروعات حياة كريمة    مصدر خاص ل "الفجر الرياضي": قرار معروف صحيح بشأن إبعاد ماني عن تسديد ركلة الجزاء امام بوروندي    نائب محافظ الأقصر يسلم مساعدات مالية ل500 سيدة من الأرامل والأيتام    رابط نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني 2024 بالفيوم    بيت الزكاة يستعد لأول حملات توزيع ملابس ومستلزمات على الطلبة الأيتام    مطالبا بمحاكمته.. برلماني يعلق على تحريض أستاذ جامعي لسرقة الغاز والكهرباء    بالأرقام: 54 ألف عنصر أمني و1649 مركزا انتخابيا و1634 مترشحا ومترشحة في انتخابات الأردن النيابية    لو اشتريت ايفون 16.. تعرف على محتويات "العلبة"    راديو بلجيكا: هل ستعود الملكة نفرتيتى إلى وطنها مصر؟    رابط مباشر لمعرفة نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني 2024 بالمحافظات    رئيس الوزراء يستعرض مخططا لتطوير مستشفيات قصر العينى.. زيادة المساحة ل 280 ألف متر مربع.. تقليل مدة إقامة المريض بالغرفة.. العمل بنظام الفترات التبادلية لغرف العمليات.. ومدبولى: مشروع كبير لتطوير "عين شمس"    ارتفاع أسعار النقل والمواصلات 29.8% على أساس سنوي خلال أغسطس الماضي.. و10.7% على أساس شهري    من هو «السفير تميم خلاف» المتحدث الرسمي الجديد لوزارة الخارجية والهجرة؟    تعرف على قرعة مجموعة القاهرة بدوري القسم الثاني «ب» ومبارايات الجولة الأولى    الإسماعيلي يقترب من ضم مهاب ياسر والزمالك يرحب بالصفقة    سعاد صالح: زواج التجربة حرام مثل المساكنة.. ويفتح باب الزنا    مبارزة الانتخابات الأمريكية.. كل ما تريد معرفته عن مناظرة ترامب وهاريس    3 شهداء وعدد من المصابين في استهداف طائرات الاحتلال ل"ساحة الشوا" بغزة    «أونروا»: جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترض تحت تهديد السلاح قافلة متجهة لشمال غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزارة الري.. تحديات في تلبية متطلبات التنمية الشاملة والارتقاء بالشأن المائي‎
نشر في محيط يوم 15 - 01 - 2017

مضى نحو ثلاثة وثلاثين عاما على إصدار قانون 12 لسنة 1984( قانون الري والصرف).. وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود، طرأت خلال الفترة الزمنية الأخيرة العديد من المتغيرات في مجال الموارد المائية والري، وتغيرت العديد من المفاهيم والنظم والتطبيقات في هذا المجال، وأضحت الدولة تواجه تحديات تفرض عليها المضي قدما في تلبية متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة ومواكبة تلك المتغيرات للارتقاء بالشأن المائي.
ولعل في مقدمة تلك التحديات تناقص حصة الفرد من المياه في ظل ثبات حصة مصر من مياه نهر النيل والزيادة السكانية المطردة، وزيادة الطلب على المياه العذبة نظرا لزيادة الاحتياجات المائية للزراعة والشرب والاستخدامات المنزلية والصناعية والملاحة وغيرها.
وكذلك زيادة معدلات تلوث المياه السطحية والمياه الجوفية نتيجة للزيادة المطردة في النشاطات السكانية المختلفة، وكذا تنامي ظاهرة التعدي على منشآت ومرافق وشبكات الري والصرف، مع تزايد الحاجة إلى ضرورة مجابهة جزء من الاحتياجات المائية المتنامية.
إما عن طريق إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي ومياه الصرف الصحي والصناعي المعالجة، وإما عن طريق التوسع في استخدام المياه الجوفية، ومياه الأمطار والسيول، والمياه المحلاة وغيرها، علاوة على ظهور دلائل متعددة على بعض التغيرات المناخية وانعكاس ذلك متمثلاً في بعض الظواهر مثل زيادة معدلات طغيان المياه وتأكل الشواطئ البحرية المصرية، والزيادة الملحوظة في دورات وكميات مياه السيول والأمطار، مع تناقص مناسيب المياه الجوفية وتغير نوعيتها في بعض المناطق، وارتفاع دراجات الحرارة وازدياد فترات الجفاف وغيرها.
بالإضافة إلى بزوغ تطبيقات حديثة للتكنولوجيا المتطورة في مجال الموارد المائية والري والصرف، سواء في أساليب التصميم والإنشاء أو الإدارة والتشغيل والصيانة، فضلا عن تزايد الحاجة إلي زيادة معدلات تنفيذ مشروعات ونظم الري والصرف الحديثة على المستوى الحقلي نظرا لتدهور خصائص التربة الزراعية بما يهدد خصوبتها بسبب استهلاكها الزائد لزراعة أكثر من محصول على مدار العام.
وفي ظل تدهور نوعية مياه الري وزيادة معدلات المخصبات والسماد الصناعي والمبيدات الزراعية، لذا كان من الضروري أن ينعكس ذلك على فلسفة وأهداف مشروع القانون الجديد للموارد المائية والري والتي تتمثل في تعزيز إمكانيات تنمية والحفاظ على كافة مصادر الموارد المائية وحسن استخدامها وعدالة توزيعها..
وتأكيد أهمية الحفاظ على منشآت ومعدات ومرافق وشبكات الري والصرف، وكذلك تفعيل وتعزيز إمكانيات مشاركة أجهزة أخرى من القطاع الخاص أو المشترك أو روابط مستخدمي المياه للوزارة في تحمل مسئوليات إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة أجزاء من نظم وشبكات ومرافق الري والصرف وفق شروط محددة، وذلك من خلال استحداث بعض الأحكام في هذا الشأن، مع استحداث بعض المواد والأحكام لمعالجة وتحجيم الآثار السلبية لبعض الظواهر والمتغيرات في مجال الموارد المائية والري، وضرورة معالجة بعض السلبيات والتعقيدات القانونية التي ظهرت خلال تطبيق القانون الحالي، علاوة على استحداث أو تشديد بعض العقوبات على مخالفة أحكام القانون - وذلك كوسيلة للحد من هذه المخالفات والتعديات وضمان حسن سير المرفق.
وقال المهندس وليد حقيقي المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري إن مشروع القانون عدد ( 125 مادة ) موزعة على عشرة أبواب، وقد روعي أن تكون مواد القانون شاملة ومتوازنة ومحققة للهدف من القانون وهو إدارة وتنمية الموارد المائية وعدالة توزيعها بما يحقق التنمية بكافة أوجهها خاصة التنمية الزراعية وبما يلبي طموحات ومصالح كافة العاملين بالنشاط الزراعي من ملاك وحائزين ومستأجرين وغيرهم.
وذلك على النحو التالي:(الباب الأول) الموارد المائية والأملاك العامة والأعمال الخاصة ذات الصلة بها.. (الباب الثاني) حقوق الانتفاع بمصادر وطرق الري والصرف الخصوصية ..(الباب الثالث) في توزيع المياه..(الباب الرابع) في روابط مستخدمي المياه وتطوير وتحسين نظم الري والصرف..(الباب الخامس) ري وصرف الأراضي الجديدة..(الباب السادس) حماية مجرى نهر النيل وجسوره .. (الباب السابع) المياه الجوفية.. (الباب الثامن) حماية الموارد والمنشآت المائية والشواطئ..(الباب التاسع) في العقوبات.. (الباب العاشر) في الأحكام العامة والختامية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.