قرر اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، منح 4 رحلات عمرة لوالدي شهيدي مدينة برج البرلس وقرية روينه مركز كفر الشيخ، واللذين استشهدا في الهجوم الإرهابي على كمين المساعيد بالعريش أول أمس، كم قرر المحافظ صرف مساعدات مالية عاجلة لأسرتي الشهيدين من صندوق أسر الشهداء بالمحافظة. وكان شهيدا محافظة كفر الشيخ: محمد رمضان محمد حسن العزبي من برج البرلس، وعامر جلال عبدالباقي بقرية روينه التابعة لمركز كفر الشيخ قد استشهد مع 7 آخرين من زملائهما، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر في هجوم إرهابي استهدف كمين المطافئ بالمساعيد بالعريش. وقال محافظ كفر الشيخ، فى تصريحات علي هامش تشييع جنازتي الشهيدين في الساعات الأولى من صباح اليوم: إن "هذا أقل ما يمكن أن نقدمه لمن ضحوا بدمائهم وأنفسهم فداءً للوطن، رحم الله الشهداء"، مضيفًا أن "هذا العمل الإرهابي يسعى إلى استهداف قوة وعزيمة المصريين ولكن لن يزيدنا إلا عزمًا وتصميمًا على محاربة الإرهاب واقتلاعه من جذوره، مؤكدًا على حتمية انتصار الوطن على الإرهاب بفضل وحدة شعبه وصموده خلف قيادته السياسية، ودعمه لرجال الجيش الأبطال ورجال الشرطة البواسل. وكان الآلاف من أهالي قرية روينه التابعة لمركز كفر الشيخ والقرى المجاورة، قد شيعوا جثمان المجند الشهيد "عامر جمال عبدالباقي الغنام" 22 عامًا، والذي استشهد جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمينًا بحي المساعيد بقسم ثالث العريش بمحافظة شمال سيناء. وتقدم المشيعين اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، والمهندس راضي أحمد أمين السكرتير العام للمحافظة، والعقيد سامح الطنوبى المستشار العسكري، واللواء فرحات محمد على نائب مدير أمن كفر الشيخ، واللواء أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائي، والمحاسب سمير غباشي رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ واللواء شكري الجندي عضو مجلس النواب، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة. ولف جثمان الشهيد عامر الغنام بعلم مصر وحُمل على سيارة الحماية المدنية وسط جنازة عسكرية وشعبية مهيبة بمسقط رأسه فور وصول جثمانه من العريش عبر الطريق الدولي وسط هتافات تندد بالإرهاب والإرهابيين وتطالب بالثأر لمقتله. وفى مدينة برج البرلس تقدم المشيعين اللواء سامح مسلم مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية ورؤساء مدن بلطيم وبرج البرلس ومصيف بلطيم، في تشييع جنازة الشهيد المجند محمد رمضان محمد العزبي، 21 عامًا من مدينة برج البرلس والذي استشهد مع باقي زملائه في العريش. وسارت الجنازة في موكب مهيب بالرغم من برودة الجو، وسط هتافات مناهضة للإرهاب ومرددة "لا اله الإ الله.. الشهيد حبيب الله"، "يا شهيد نام واتهنا.. واستنانا على باب الجنة". وخيمت الأحزان على الأهالي ببرج البرلس وروينه وأسر وأقارب وأصدقاء الشهيدين وجيرانهما حزنًا وحدادًا على استشهادهما وسيتم إقامة سرادق عزاء للشهيدين اليوم بمسقط رأسيهما ببرج مغيزل وروينة.
