ناقشت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة محمد فرج عامر، رئيس اللجنة، وحضور خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، عددا من طلبات الإحاطة حول تدني الخدمات المقدمة لمراكز الشباب بالقرى والمدن. وتحدث وزير الشباب للرد على عدد من طلبات الإحاطة حول تدني بعض الخدمات المقدمة في مراكز الشباب بأنحاء الجمهورية، قائلًا: إن طلبات النواب من وزارة الشباب بلغت 160 مليار جنيه، متمثلة في إنشاء مراكز شباب، وملاعب، وخلافه من الأنشطة الرياضية، في حين أن ميزانية الوزارة 335 مليون، مضيفًا: "هذا يعنى أننا نحتاج إلى 480 عامًا لتلبية مطالبهم". وأعلن عبدالعزيز توقف العمل في بعض المشاريع الرياضية على مستوى أنحاء الجمهورية، بسبب ارتفاع الأسعار في المستلزمات المستوردة، مثل "النجيلة الصناعي، حيث زادت الأسعار من 25% إلى 52%. وأوضح أن الزيادة فى المشاريع الرياضية المفتوحة بلغت مليارات، وعلى الجميع أن يعي ذلك جيدًا، حيث بلغت الزيادة في أحد المشروعات 500 مليون جنيه، فروق أسعار. وقال: "البلد في وضع حرج، والجميع يعرف ذلك جيدًا، ولن يتم البدء في مشاريع جديدة قبل الانتهاء مما هو قائم بالفعل، وذلك حتى لو رحلت الحكومة وجاء وزير جديد، أتمنى ألا يبدأ في تنفيذ مشاريع جديدة قبل الانتهاء من القديم". وأضاف موجهًا حديثه للنواب: "حضراتكم عارفين الميزانية كويس ووافقتوا عليها وعارفين كل محافظة وقرية ومدينة مخصص لها كام". وأشار عبدالعزيز إلى أنه طلب 350 مليون جنيه من الخطة الاستثمارية للدولة من أجل مواصلة العمل في عدد من المشروعات القائم العمل بها بالفعل. قال سمير البطيخي، عضو لجنة الشاب والرياضة: إن مركز شباب الأنفوشي بالإسكندرية، يتمتع بموقع متميز، ولكن الفندق التاريخي الموجود به يتم ترميمه منذ ثلاث سنوات، ولم بنته بعد، مقترحًا بأن تتم إزالته وإعادة بنائه مرة أخرى توفيرًا للنفقات. ورد المهندس خالد عبدالعزيز، بأنه زار هذا المركز ثلاث مرات منذ توليه منصبه، ونظرًا لوقوع الفندق على شاطئ البحر مباشرة تم اعتماد 5.4 مليون جنيه من أجل ترميم الفندق لحمايته من عوامل التعرية، وتم التعاقد منذ شهر أو أكثر مع مركز البحوث بجامعة القاهرة لتولى مهمة الترميم مرة أخرى. وأشار عبدالعزيز، إلى أن مقترح إزالة الفندق ستكلف الدولة عشرات الملايين ولن يكون بنفس التصميم الهندسى وعلى الرغم من ذلك سيتم دراسة المقترح بالتفصيل للوقوف عليه واتخاذ قرار بشأنه ولكن من المتوقع أن ينتهى الترميم منه خلال شهور قليلة.
