سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الخطّافون".. خفافيش مجهولة تخطف الأطفال من الشوارع.. استخدام الضحايا في التسول أو قتلهم لسرقة الأعضاء.. مؤسسة أهلية: 43 حالة في 4 أشهر.. والقومي للطفولة: الوضع خطر.. وخبير أمني: حالات فردية
الرعب قائم في البيت المصري، الخطر يلاحق الأطفال، عين الآباء والأمهات يقظة مع متابعة حوادث الخطف اليومية، الصورة لم تصبح بعد ظاهرة بحسب خبير أمني، لكن الخوف والحذر واجبين بعد إعلان مؤسسة أهلية مصرية عن اختطاف 43 حالة في 4 أشهر، مقابل 125 حالة اختطاف رصدهم المجلس القومي للطفولة في الربع الاول من العام الحالي. على أي حال، لم يكن الأب المكلوم أحمد يحى، يدرك أن مجرد لحظة التفاتة لا تستغرق دقائق بإحدى الحدائق ستكلفه كل هذا الحزن والعناء، فمنذ اختفاء ابنه ذي الأربعة أعوام لم يعد يتذوق طعم الحياة. بحث يحى عن ابنه في أقسام الشرطة والمستشفيات ودور الأيتام بالعاصمة المصرية القاهرة، ولكن دون جدوى، ورغم قسوة احتمال أن يكون ابنه "علي" وقع تحت يد عصابات خطف، فإن يحى تمنى هذا المصير للصغير، فمأساته ستنتهي بمجرد دفع مبلغ مالي للخاطفين كما حدث مع حالات عديدة، وفق تعبيره. وقال والد "علي"، ل البوابة نيوز: إنه يعيش منذ اختفاء ابنه أوائل الشهر الماضي، على أمل أن يتصل به أحد ليخبره بخطف ابنه، لكن ذلك لم يحدث، مشيرا إلى أن الاحتمالات الأخرى غير الخطف مخيفة، والاحتمالات الأخرى، وفق الأب، تنحصر بين استخدام الطفل في التسول من قبل شبكاته المنتشرة بمصر أو قتله من قبل عصابات سرقة الأعضاء.