سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"فتنة إسرائيل".. ادعاءات يهودية بإرث أثري في بلد الشراقوة.. بعثات أجنبية تضرب بالشائعات ضد ثروات مصر الأثرية .. خبير: تل أبيب لا تملك وثائق.. وباحث: آثارنا مدموغة بخاتم فرعوني
إسرائيل تكذب وتكذب، كيان يهودي يجيد السباحة في "مياه البرك" مهارة في اختلاق القصص والحكايات والضرب بالافتراءات والادعاءات ، أمس روجوا حكايات عن الهولوكوست، وأن هتلر القائد الألماني النازي الشهير، أحرق العشرات من اليهود في محارق خاصة ، واليوم يدعون أنهم يمتلكون إرثا آثريا كبيرا في بلد الشراقوة بمراكز الحسينية وصان الحجر وكفر صقر . الدكتور حسن محمد سليمان مدير عام أثار صان الحجر السابق وخبير الآثار قال: إن الآثار الخاصة باليهود طبقا لرأي" بيداك" مدير البعثة النمساوية والتي عملت لفترة بتل الضبعة وعزبة رشدي وعزبة حلمي بفاقوس محافظة الشرقية ، مجرد أكذوبة وأضاف أن "بيداك "آنذاك حيث سعى من خلال حفره بالمواقع لإيجاد صلة ما بين الهكسوس واليهود لكنه فشل ، وتابع " خبير الآثار " أنه من المعروف أثريا وتاريخيا أن تل الضبعة واسمها الأثري اواريس أو أفاريس، كانت مقرا لحكم الهكسوس أثناء غزوهم للدلتا والذي استمر بها ما يقرب من 130 سنة، وتركوا بها أثارا يزعم البعض أنها من خصائص حضاراتهم مثل السهام المعدنية وبعض جثث الجنود التي ربما كانت دخيلة على مصر في ذلك الوقت وقطعا حاولوا جاهدين الربط بين بين هؤلاء الهكسوس والعنصر اليهودي، إلا أن الثابت وطبقا للنصوص المصرية القديمة الأمر " كذب " . وأضاف فرج عزازي بأثار صان ، أن بداية ظهور الهكسوس كانت في أواخر الأسرة 18 وبتحليل اسم الهكسوس والذي يتكون من مقطعين هك وسوس بمعني الملوك والرعاة يتضح أن الأمر لا يتطابق مع وأحلام اليهود وأنقاضهم ، مؤكدا أن ظهور اليهود بدأ اثناء حكم رمسيس الثاني . وأضافت ، مها عبد العزيز مدير المخزن المتحفي بأثار صان الحجر ومعها أميرة حسن مفتش آثار بالمنطقة أنه بالفعل وخلال السنوات القليلة الماضية ، حاولت البعثات الخارجية عامة والنمساوية خاصة بتل الضبعة بناء متحف بتل الضبعة يعرض الآثار عامة وآثار الهكسوس بصفة خاصة إلا أن الأمر قوبل بالرفض لأن ذلك محاولة جاهدة من الغرب لإثبات شيء من العدم وهو الإرث اليهودي بالشرقية .