1- أيام «الخطوبة»! هو: قال اللاعب الأمريكى جون باول: وَجِّه قوسَك نحو القمر لأنك حتى إن لم تصبه سيقع سهمك بين النجوم.. وأنا وجهت قوسى نحو القمر فرشق سهمى فى القمر بين النجوم. هى: أعزك كلمة لا تكفى.. أحبك كلمة لا تفى.. أخصك بالدعاء فى سجودى وعساه يكفى. هو: إن عرضت علىّ نساء الدنيا لأختار منهن واحدة لما اخترت سوى أنت أيتها الرائعة الطيبة. هى: لو أن القلوب تُهدى لأهديتك قلبى، لكنه ملك ربى، فهل يكفيك فى الله حبي؟ هو: يالروعة كلماتك وجمال إيمانك، نعم يكفينى فى الله حبك وأسأل الله أن يحفظ قلبك. هى: بأحرف أرق من رزاز المطر، وهمس أنعم من خشخشة أوراق الشجر.. أرسل لك سلامى يا أعز البشر. هو: إن كنت نائمًا أحلم فأسأل الله ألا أستيقظ أبدًا، وإن كان ما أراه حقًا فالله أسأل أن يحفظه لنا دومًا. هى: أشعر أنا أيضًا كأنى فى نوم أرى وأحلم، وأسأل الله أن يجعل واقعنا أجمل وأحلى. هو: أنت بسمة وابتسام، وسلوى وسلوان.. ورؤى، وبشرى، وسارة، وفرحة، وبهجة، ونسمة، وقمر يضيء فى الظلمة، ووردة غاية فى الروعة. 2- أيام «الزواج»! هى: يقال إن الزواج هو الترجمة النثرية لقصيدة حب شعرية، وأنا أحمد الله عز وجل على أن زواجى منك هو ديوان شعر يحوى قصائد أخرى كلها حب. هو: ويقال إن المأذون حين يكتب العقد يقوم بدور رجل إطفاء يخمد نيران الحب، وأنا أحمد الله عز وجل على أننا لم نفقد دفء الحب بعد كتابة العقد! هى: لقد صرتَ أنتَ مرآةُ نفسى.. وأصبحتُ أشعرُ أن سعادتَك هى سعادتى، فإن رأيتُك سعيدًا فأنا ولا ريب سعيدة. هو: وأنا مثلك يا حبيبة.. أما سر ازدهار تلك السعادة فهو تجاوزنا التام عن كل تفاهة. هى: قال أحد السلف: نصف الراحة فى التجاوز عن التفاهات، فرد عليه مستمع: بل الراحة كل الراحة فى التجاوز عن التفاهات. هو: هذا فضلًا عن تعهدنا لسعادتنا بالرى والسُقيا، حفظها الله لنا دومًا مما يفسدها.