حكومة شريف إسماعيل على المحك.. الأجهزة الرقابية أوصت بضرورة تعديل وزاري لتزايد معدل الفساد.. مقابلات شخصية مع مرشحي الوزراء بالتجمع الخامس.. واستبعاد أحد مرشحي التموين بسبب قضية "صوامع القمح"

كشفت مصادر رفيعة المستوى "للبوابة نيوز"، أن المهندس "شريف إسماعيل" رئيس الوزراء يعقد حاليا مقابلات مع المرشحين للوزرات المختلفة فى التجمع الخامس بأحد شركات البترول، وأن اللقاءات تستمر حتى الساعات الأولى من صباح كل يوم وهناك لقاءات تستمر فجرا.
وأضافت المصادر ل"البوابة نيوز"، أن المهندس شريف إسماعيل يعقد إجتماعاته بعيدا عن الأنظار وأنه اختار التجمع الخامس لعقد لقاءاته والاجتماعات الخاصة به وهذا المكان الذى يختاره وقت أن كان وزيرا للبترول.
وأوضحت أن إسماعيل قابل 5 مرشحين لمنصب وزير التموين فى التجمع الخامس واستقر على ثلاثة، ويفاضل بينهم والمفاجاءة الأكبر أن تقارير الأجهزة الرقابية استبعدت أحد المرشحين نتيجة تورطه فى قضية صوامع القمح، لأنه كان أحد القيادات الموجودة بالوزارة.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس الوزراء بالفعل عقد لقاءات موسعة خلال الأيام الماضية، مع عدد من مرشحين للوزرات المختلفة، والإستماع الى رؤيتهم بالكامل، وخطط كل شخص للوزارة المرشح له، وأن كل حقيبة سيتم تغييرها، لها ثلاثة مرشحين، لكن العقبة الجديدة التى تواجه رئيس الوزراء هي اعتذار المرشحين للوزرات المختفة، وعلى رأسهم الصحة والتعليم والاستثمار والتنمية المحلية.
وأضافت المصادر أن المهندس شريف إسماعيل يرغب فى تغيير وزارى تخوفا من سحب ثقة الحكومة من البرلمان خاصة فى ظل تراجع أداء الوزرات المختلفة، كما أن التقارير كشفت عن مفاجأة وهى أن أغلبية حكومة المهندس شريف إسماعيل لم تنفذ مشروعات السنة الثانية من برنامج الرئيس السيسى ولا زالت تقوم بهذه المشروعات وتأخرت عن تنفيذها والإنتهاء منها.
وقالت المصادر أنه لأول مرة الجهات والأجهزة الرقابية أوصت بضرورة تعديل وزارى، نظرا لتزايد معدلات الفساد داخل الوزرات الخدمية خلال ال 6 أشهر الأخيرة وأن أخطر تقارير الفساد، وضع أمام رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وأكد التقرير أن وزارة التموين والصحة فى المرتبة الأولى لتزايد الفساد بمؤسسات الدولة.
وتابعت المصادر: أن تقارير الجهات الرقابية كشفت أن 6 وزراء فقط نفذوا البرامج الخاصة بوزراتهم وأن الحكومة أغلبها لم تنفذ توصيات الأجهزة الرقابية والتوصيات الشهرية لجهات الدولة لذلك يعتبر رئيس الوزراء نفسه على المحك خلال الفترة المقبلة.