كشف مصدر حكومي رفيع المستوى ل"البوابة نيوز "، عن أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تلقى تقريرًا كاملًا عن أداء الحكومة بالكامل، صباح السبت، مشيرًا إلى أن شريف إسماعيل رئيس الوزراء|، قدم تقارير الجهات الرقابية، وأن هناك حالة غضب من انتشار الفساد بوزارة التربية والتعليم والصحة والتموين والتنمية المحلية، منوهًا بأن مجلس الوزراء سلم تقريرًا موسعًا عن أداء الوزراء خلال الفترة الماضية. وأضاف المصدر أن التقرير الحكومي سيعرض على البرلمان أيضًا، مشيرًا إلى أن الحكومة ستخوض جولة من المفاوضات مع البرلمان لإجراء تعديلات وزارية على الوزرات التي ضربها الفساد خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو بقاء حكومة المهندس شريف إسماعيل، ولكن مع تغييرات بسيطة تضمن إعادة النشاط فيها، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء سيجتمع بعدد من نواب ورئيس البرلمان خلال الفترة المقبلة؛ وذلك بهدف أن يتم التوافق على إجراء تغيير وزاري في الوزرات التي عليها الاعتراض، مشيرًا إلى أن وزارات "التعليم والصحة والتنمية المحلية والتموين" عليها اعتراضات واسعة، وأن الخلاف ممتد لعدد من الوزرات الأخرى وعلى رأسها وزير الاستثمار، ولكن رئيس الوزراء يحاول أن يكون التغيير مقتصرًا من أربع إلى ست وزرات فقط، وأن المشاورات مستمرة في الوقت الذي نصحت تقارير الأجهزة الرقابية بتغير كامل للحكومة بمن فيهم رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ورشحت المهندس أحمد درويش، وإبراهيم محلب، بالإضافة إلى أن أجهزة رقابية رشحت طارق قابيل ليتولى منصب رئاسة الوزراء، ولكن لم يتم حسم أي ملف انتظارًا لانتهاء تقارير الجهات الرقابية المختلفة. وأشار المصدر إلى أن التأجيل جاء لمحاولة خلق بدائل ووجوه جديدة، مشيرًا إلى أن رئيس الحكومة شريف إسماعيل لديه قلق من الرحيل خلال الأيام المقبلة خاصة في ظل تراجع أداء الحكومة. وقال المصدر: إن الجهات الرقابية المختلفة تعمل على قدم وساق، مشيرًا إلى أن التقارير أكدت أن وزارء الصحة والتعليم والتموين والاستثمار يتم البحث عن بدائل جديدة لهم خاصة أن الوزراء لم يقدموا أي شيء.
