أكد تقرير أعده خبراء أن الشاعر التشيلي بابلو نيرودا، توفى متأثرًا بسرطان البروستاتا، وليس مسمومًا على يد نظام الجنرال العسكري أوجوستو بينوشيه. وجرى استخراج رفات الشاعر الحائز على جائزة نوبل للأدب في 8 أبريل عام 1971، وسط شكوك منذ فترة طويلة ترجح أنه توفى مسمومًا على يد عملاء نظام “,”بينوشيه“,”. وقال التقرير الذي أعده خبراء محليون ودوليون، وصدر في سانتياجو، الجمعة الماضية، إن التحقيق في سبب الوفاة يظهر عدم وجود أدلة على استخدام عناصر كيماوية، وذكر التقرير أنه لا يوجد دليل من الطب الشرعي يؤيد وفاة الشاعر بأسباب غير طبيعية . وأثبتت الاختبارات أدلة على وجود بقايا أدوية لعلاج السرطان، وفقًا لتقرير صادر عن الدكتور باتريسيو بوستوس، مدير قسم الطب الشرعي في تشيلي . وتوفى نيرودا في أحد مستشفيات سانتياجو في 23 سبتمبر 1973، بعد مرور 12 يومًا على الإطاحة بالرئيس الاشتراكي سلفادور الليندي (1970-1973)، في انقلاب عسكري بقيادة “,”بينوشيه“,”، وكان “,”نيرودا“,” يخطط للعيش في المنفى بالمكسيك عندما اكتشف إصابته بمرض البروستاتا .