أظهر فحص أولى للطب الشرعى أن بابلو نيرودا، شاعر تشيلى الكبير، عانى من سرطان بروستاتا متفاقم قبل وفاته لكن السبب الفعلى لوفاته لم يتحدد بعد. واستخرجت رفات نيرودا الشهر الماضى للتحقيق فى مزاعم أنه مات مسموما على يد الطاغية السابق الجنرال أوغستو بينوشيه. وقال الطبيب باترشيو بوستوس، عضو هيئة الطب الشرعى فى تشيلى، إن فحوصات أشعة أكس والأشعة المقطعية تظهر أن السرطان انتشر ووصل إلى الأرداف وعظمة العجز الثلاثية فى قاعدة العمود الفقرى. وأضاف بوستوس إن الفحص ليس إلا الأول فى عدد من الفحوصات. وتوفى نيرودا عام 1973 بعد أيام فحسب من إطاحة بينوشيه بالرئيس سلفادور الليندى صديق الشاعر فى انقلاب دموى. وذكرت النسخة الرسمية لسنوات أن نيرودا مات لأسباب طبيعية. لكن بوستوس يقول إن الاختبارات فى الآونة الأخيرة ليست حاسمة.