حالة من السعادة انتابت الجالية الروسية المقيمة بمدينة الغردقة؛ عقب وصول مسئولي الملف الأمني الخاص ببلدهم، تمهيدًا لاستئناف الرحلات الجوية إلى مصر، عقب فرض حظر التجول على الرحلات الجوية بين مصر وروسيا، عقب حادث الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء، في نهاية أكتوبر الماضي، الذي أدى إلى مقتل 224. من جانبه، أكد فلاديمير ماركوف، أن قرار حظر التجول كان بمثابة الصدمة، خاصة في ظل العلاقات الأسرية التي تربط الشعبين، مشيرًا إلى أن بلاده هي الحليف والصديق الأول بمصر. فيما أضافت إيرينا كريستوف، أن أسرتها تقيم في موسكو، وأنها لم تلتق بهم منذ تعليق الرحلات الجوية، وتأمل استئناف الرحلات الجوية قريبًا حتى تتمكن من رؤية أسرتها. من جانبها ناشدت آنيتا مرتسينكو، الوفد الأمني برفع توصيات للحكومة الروسية لاستئناف الرحلات لمصر، مضيفة أن عدد القاطنين بالغردقة من الروس يتخطى 30 ألف روسي، مشيرة إلى أن مصر آمنة تمامًا، حيث تزوجت من مصري وأبنائها بالمدارس المصرية ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي. فيما أكد الخبير السياحي عصام علي، على أهمية السياحة الروسية، خاصة بعد تردي الأوضاع داخل القطاع في ظل قرار حظر السفر، حيث يمثلون أكثر من 60% من السياحة الوافدة إلى الغردقة، مشيرًا إلى أن الغردقة آمنة تمامًا.