قال الدكتور ياسر سعد، منظر جماعة الجهاد؛ إن جماعة الإخوان قد سددت رصاصة الرحمة، كجماعة نشأت منذ 80 عاما، على منفستو إسلامي يحفظ الحد الأدنى من التدين، ويراعي أخلاق المجتمع، وهو ما لم يعد متوفرا الآن. ولفت إلى أن عداء الجماعة للسلطة دفعها للتساهل في كل شيء، لدرجة أنها أصبحت ترحب بالسافرات والسيدات غير المحجبات في صفوف الجماعة رغبة في الحشد، وهو ما يقصم ظهر الجماعة، ويظهرها جماعة تتسول الأنصار متجاهلة مخالفتهم لقواعدها. واعتبر أن هذا الخطأ هو الخطأ الأكبر للجماعة طوال 80 عاما، وهو ما ستدفع له ثمنا فادحا له خلال المرحلة القادمة؛ حيث ستفقد سمته التي تظاهرات بالدفاع عنه، سعيا لترجيح كفتها في صراع سياسي لن تحصل من ورائه على شيء.