تفاصيل ليلة اشتعلت فيها الإسماعيلية.. النيران تأكل7 آلاف دجاجة بالقنطرة شرق.. تفحم منزل وإصابة 3 بينهم سيدة حامل في انفجار أسطوانة بوتاجاز.. هبوط أرضي في طريق "البلاجات" رغم تطويره ب2 مليون جنيه

ما بين نيران التهمت ما طالته بشر كان أم طيور، وبين أرض ترفض أن تحمل أبناءها، أنارت سماء محافظة الإسماعيلية أمس الجمعة ألسنة اللهب التي أصابت ثلاثة بينهم سيدة والتهمت دون رحمة 7 آلاف دجاجة، في الوقت الذي هدد هبوط أرضي سكانها بكارثة خاصة، إنه في طريق "البلاجات".
كان أصيب 3 بينهم سيدة حامل بحروق مختلفة إثر انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل منزل بالقنطرة شرق، مساء الجمعة، ما أسفر عن تصدع المنزل واشتعال النيران في الأثاث، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق.
وكانت شرطة الحماية المدنية بالإسماعيلية تلقت إخطارا من شرطة النجدة يفيد بنشوب حريق في منزل في مدينة القنطرة شرق وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء والإسعاف للسيطرة على الحريق.
وأكدت مصادر خاصة اشتعال النيران في منزل بجوار مسجد الصفا والمروة في مدينة القنطرة شرق في الإسماعيلية نتيجة انفجار أسطوانة بوتاجاز أدت إلى إصابة السيدة شيماء جمال فتحي، 25 سنة، ومحمد سعيد سالم، 20 سنة، بحروق مختلفة وتم نقلهما إلى مستشفى الإسماعيلية العام.
كما أصيبت علوية سعيد سالم، 18 سنة بحروق من الدرجة الثالثة وتم نقلها لمستشفى المنيرة بالقاهرة لاحتياجها لغرفة عناية حروق.
فيما نشب أمس الجمعة حريق هائل في إحدى مزارع الدواجن بالقنطرة شرق، أسفر عن نفوق 7 آلاف دجاجة.
كانت شرطة الحماية المدنية بالإسماعيلية تلقت إخطارا من شرطة النجدة يفيد نشوب حريق بمنطقة الجمعية العلمية في القنطرة شرق بالدور الثالث ويحتوي على مزرعة للدواجن.
وانتقلت سيارات المطافئ للسيطرة على الحريق ومنع امتداده.
وأكدت مصادر أن المعاينة المبدئية أشارت إلى أن الحريق نتج عن ماس كهربائي أدى إلى اشتعال النيران.
وتم حصر الخسائر الأولية للحادث والتي أثبتت نفوق قرابة 7 آلاف دجاجة، دون خسائر بشرية.
وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق.
وشهد مدخل طريق عمارة السياحي بالإسماعيلية والمعروف بطريق البلاجات، مساء الجمعة هبوطًا أرضيًا، ما ينذر بوقوع كارثة.
المواطنون اكتفوا بوضع حجر أمام الهبوط لتحذير قائدي السيارات المتجهة إلى شواطئ الإسماعيلية والكافيتريات المنتشرة على طول طريق الكورنيش.
يشار إلى أن هذا الطريق تم تطويره مؤخرا، بتكلفة مليوني جنيه، باعتباره أهم شوارع المدينة، خصوصا في فصل الصيف، ويستخدمه أبناء الإسماعيلية وزوارها من المحافظات المجاورة لقضاء الإجازات على الشواطئ.