"سيبك من أساليبك كل هالحكي ما بيفيدك، جنب الحية افرش نام وجنب العقرب ما تقرب".. تكفي هذه الكلمات فقط لوصف مقدمات تطول في توصيف تلك الحالة من الرقص والهايبرة التي تدخلها فور سماعك لتراكات الباند الأردني أوتوستراد، فما بالك لو جربت في مرة حضور حفلة "لايف" وسط الهواء الطلق ع البحر. هذا ببساطة ما حققه أوتوستراد في العين السخنة، عبر إعطاء جمهوره المصري جرعة مركزة من المتعة والفصلان على وقع المزيكا الحية على طريقته الخاصة عبر احتفالية غنائية كبرى في قرية مورانو السخنة، ليحتفل وسط عشاقه بحلول شم النسيم بوصلة سماعية لأكثر من ساعتين مر خلالها على أشهر تراكاته "راحت يا خال"، و"حبسة ولبسة"، و"احنا اتحبسنا"، وصولًا إلى "أنا بكرة معطل وبعده مداوم"، والتي وضع خلالها مسك الختام لفعاليات مهرجان الربيع بوادي دجلة.