سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد شيبة في حواره ل"البوابة ستار": "لسة الزهر ما لعبش معايا".. أنا إنسان بسيط باختار ألحان وكلمات من الشارع عشان توصل للناس.. وشايف نفسي "ولا حاجة" مقارنة ب "عدوية وحكيم وعبدالباسط حمودة"
لم يتوقع أحد أن تحقق أغنية «آه لو لعبت يا زهر»، هذا القدر من النجاح الجماهيرى وتتخطى 40 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، حتى إنها أصبحت الأغنية الأكثر استماعًا فى كل مكان فى أرجاء المحروسة، ولا المطرب أحمد شيبة نفسه، الذى جعلت منه الأغنية الفنان الأكثر رواجا فى الفترة الحالية. «البوابة» التقت شيبة وتحدثت معه عن نجاح الأغنية، ودخولها كل بيت مصرى تقريبا، وما الذى ينوى تقديمه للناس بعدها، وتكشف أسرارا فى حياته لا يعرفها عنه الجمهور، ويرد على النجم محمد حماقى بعد تصرفه فى إحدى حفلاته حينما طالبه الجمهور بغناء «آه لو لعبت يا زهر». ■ ما الذى تفكر فى تقديمه للجمهور بعد النجاح الجماهيرى الكبير الذى حققته أغنيتك الأخيرة «آه لو لعبت يا زهر»؟ - أنوى طرح أغنيتين مميزتين أيضًا الفترة القادمة، والحمد لله أن أغنية «يا زهر» حققت هذا النجاح الكبير الذى لم أتوقعه أبدا، وكان مفاجئا بالنسبة لى، لكن أغنياتى السابقة «اللى مني» و«الدنيا ماشية بضهرها» نالت قدرا من النجاح أيضا مع الجمهور. ■ فى رأيك، ما سبب النجاح المفاجئ الذى حققته الأغنية؟ - أؤكد أن الكلمة هى أساس نجاح الأغنية، وأوجه رسالة لأى مطرب «اختر الكلمة قبل أى شيء»، فالكلمة التى تمس هموم ومشاعر الناس تنجح فى الانتشار، ويجب أن تكون الكلمات بسيطة وتلمس قلوبهم وتغنيها من قلبك ستحقق نجاحًا كبيرًا. ■ كيف يتعامل معك الناس فى الشارع الآن؟ - يحبوننى كثيرا، ويقولون لى «عاوزين الزهر يلعب معانا»، وأقول لهم «اصبروا وكل الأمور ستكون أفضل الفترة القادمة». ■ هل تشعر أن كثيرين ينتظرون لعب «الزهر» معهم فى حياتهم وأن أغنيتك ضغطت على الجرح كما يقولون؟ - أكيد وباقول لهم: اصبروا وكل شخص فينا يخلص فى عمله ومجاله، وسيعطيه الله ما يتمنى. ■ نجاح أغنيتك أثار غيرة من بعض المطربين.. ما تعليقك؟ - بابتسامة، الأغنية بسيطة للغاية، لذلك لمست مشاعر الجمهور بهذه الصورة ويحبون الاستماع لها فى أى وقت، فكلماتها تحكى قصة من قلب الشارع «أروح لواحد ومايدينيش فلوس ولما ربنا فتح عليا وقفت جنبه وما اتعاملتش معه بنفس موقفه معي»، وهذا هو الإنسان المصرى الأصيل الجدع وهى رسالتى فى الاغنية، اريد ان تعود الاخلاق الجميلة بيننا كمصريين. ■ هل جاءت الأغنية تحمل كل هذه الأحاسيس لكونها تجربة شخصية؟ - مررت بظروف ومواقف صعبة بالفعل فى حياتى، وأقول إنه لا يوجد شخص لم تمر به أوقات صعبة فى الحياة، فقد ذهبت لأشخاص كى أستلف منهم أموالا وقالوا لى «مش معايا» وحينما أكرمنى الله وقفت بجانبهم. ■ تعرضت لموقف سيئ فى أول برنامج تليفزيونى ظهرت فيه الفترة الماضية بعد نجاحك الكبير.. هل دفعك ذلك لمقاطعة الإعلام؟ - بصدق شديد فكرت فى عدم الظهور مجددا فى أى لقاءات تليفزيونية أبدا بعدما تعرضت لهذا الموقف مع إحدى المذيعات دون ذكر اسمها لكنى أعدت التفكير فى الأمر. ■ ما الذى أزعجك لهذه الدرجة منها؟ - لا يمكن بعدما حققت أغنيتى «40 مليون مشاهدة» على يوتيوب يتم استقبالى فى البرنامج بمجرد دخولى بهذا الشكل والأسلوب، ليس لدى مانع أن أتحدث عن ماضيّ لكن ليس فى بداية دخولى الاستوديو، فأنا فنان مصرى ناجح وحقق مالم يتوقعه الكثيرون ولم أتوقع أبدا أن تتم معاملتى بهذا الشكل منها. ■ أعلم أنه سيتم تكريمك فى المغرب.. ما شعورك؟ - الحمد لله بالفعل سيتم تكريمى الأيام القادمة مع النجمين تامر حسنى وسميرة سعيد، من المغرب كأفضل مطرب شعبى عن الأغنية ومشوارى الفنى أيضا وسعيد للغاية بهذا التكريم، وأتمنى أن أقدم دائما أغنيات ترقى لمستوى الجمهور ويحبها ويرددها فى كل مكان. ■ تعتبر «يا زهر» بداية تعارف الكثيرين بأحمد شيبة، رغم أنك قدمت أغنيات سابقة.. ما السبب؟ - قدمت أغنيات عديدة وأحييت العديد من الأفراح والكثيرون يحبون أغنياتى «اللى مني» و«الدنيا ماشية بضهرها»، لكن «يا زهر» كانت الأغنية التى ضربت كل الأرقام والتوقعات. ■ ألم تشعر بعد نجاحك الكبير ببعض الغرور مثلما يحدث لبعض الفنانين؟ - لا يمكن أن أشعر بالغرور أبدا، لأنى عانيت كثيرا حتى أصل لهذه المكانة التى وصلت لها الآن، فقد تم النصب علىّ منذ سنوات ومعى مجدى الشربينى صديقى فى مبلغ «3000 جنيه» وكنت أنفق كل أموالى على عملى ولم أحصل على أى نتيجة وقتها، لكن الحمد لله الآن ربنا أكرمنى وعوضنى كثيرا بما لم أحلم به. ■ كيف ترى مستوى الغناء الشعبى الموجود على الساحة؟ - هناك مطربون شعبيون لا يستهان بهم أبدا، مثل أحمد عدوية وعبد الباسط حمودة وحكيم، وأرى نفسى «ولا حاجة» بجانبهم وربنا يبعدنى عن الغرور فأنا «شفت الحلو والمر» وأؤكد «لسه الزهر ما لعبش معايا» وما زلت أركب سيارة عادية وليس كما يردد البعض. ■ ما حقيقة صورة السيارة الفارهة التى انتشرت على الإنترنت خلال الأيام الماضية، وأثارت تساؤلات الكثيرين؟ - ابنى كان مع أحد أصدقائه والتقطا الصورة معًا وقتها وتوقع الناس أنها سيارتى وهذا كلام غير صحيح، وأقول إنى أتمنى أن أملك سيارة فارهة مثلها، لكن ما زال لدى وقت كثير حتى أستطيع امتلاكها، وقد عرض على رجال أعمال أصدقائى فى الإسكندرية إهدائى سيارة فخمة ورفضت لأن حب الناس لى أهم عندى من أى أموال. ■ فى كل فترة تظهر أغنية شعبية معينة وتحقق نجاحا كبيرا مثل «حلاوة روح» لحكيم و«أنا مش عارفنى» لعبدالباسط حمودة وأغنيتك «يا زهر» وبعدها يحدث اختفاء كبير، ما السبب؟ - أنا متفائل بأن تحقق أغنياتى القادمة نفس مستوى نجاح «يا زهر» وفى النهاية النجاح بيد الله. ■ هل صحيح أنك تنوى دخول مجال التمثيل قريبًا؟ - بالفعل سأقدم فيلما سينمائيا الفترة القادمة مع المنتج محمد السبكى وأتمنى أن أحقق نجاحًا فيه مثل الغناء. ■ هل معنى ذلك أنك موافق على نوعية أفلام السبكية «رقصة وأغنية»؟ - لا أستطيع الحكم عليهم أبدا، لكن عرض على دور معين ووافقت عليه فقط. ■ معظم المطربين الشعبيين يرقصون فى أغنياتهم مع الراقصة، لكنك لم تفعل ذلك.. ما السبب؟ - بصدق شديد، لم أكن موافقا على وجود راقصة فى الأغنية من الأساس ولا أحب ذلك أبدا لأنى متدين بطبعى. ■ النجم محمد حماقى فى إحدى حفلاته الفترة السابقة طالبه الجمهور بغناء أغنيتك فتجاهل الأمر وانصرف من الحفل.. ما تعليقك؟ - فوجئت بهذا الأمر حينما شاهدت الفيديو على يوتيوب، ويمكن أن أعذره، لأنه قد يكون لا يحفظها وهو نجم جميل وكبير وعلى رأسى، وبالتأكيد كان يريد الذهاب لفرقته الموسيقية وقتها، ولم أنزعج أبدا من تصرفه بل سعدت أن الجمهور طلب منه غناء أغنيتى. ■ ألا تحلم بالفوز بجائزة عالمية بعد نسبة المشاهدة الكبيرة التى حققتها أغنيتك؟ - أحلم بذلك بالطبع، لكن وقتها لن أتغير أبدا. ■ هل ستشترى حينها السيارة «الهامر» وتسكن فى كومباوند فاخر مثل النجوم الكبار؟ - ليس بالضرورة أن أشترى سيارة فخمة، لأننى أسكن فى منطقة بسيطة فى الإسكندرية، ويجب أن أراعى مشاعر الناس، ولن أغير سكنى أبدا وأعشقها جدا، ولا أصدق أحاديث يجب أن تطور من نفسك وحياتك فأنا إنسان بسيط وأختار ألحانًا وكلمات بسيطة لأغنيها للناس فقط هذا ملخص الحكاية، ولن أغير نفسى أبدا أو أغتر بنفسى على أهلى وحبايبى. ■ هل صحيح أنك رغم شهرتك ما زلت تتناول فطورك من «عربية فول» فى الشارع مع البسطاء؟ - بالفعل ما زلت أفعل ذلك لأتعامل مع الناس رغم أنى أصبحت مشهورا لذلك فالناس يحبون أحمد شيبة.
