استعدادا للمصالحة مع الدولة، أطاح محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة، والقائم بعمل المرشد المؤقت للجماعة الإرهابية، بكل المخالفين له داخل الجماعة، وعلى رأسهم جبهة محمد كمال، ومساعديه الهاربين فى الخارج، بتشكيل مكاتب إدارية جديدة للجماعة، لبسط نفوذه وسيطرتها عليها، وذلك عقب اجتماع عقده بعدد من أعضاء مجلس الشورى العام الموالين له. وانتهى الاجتماع إلى تشكيل أربع لجان، لأداء المهمة التى خططوا لها فى تلك المرحلة، والتى جاء على رأسها اللجنة الإدارية المنتخبة، برئاسة محمد عبدالرحمن المرسى، والتى أكدوا أن هدفها تسيير الأعمال، وإدارة شئون الجماعة، حتى تنتهى عملية استكمال المجالس الشورية، وانتخاب مكتب إرشاد مؤقت، وفق التعديل اللائحى، الذى يقرره مجلس الشورى، تعمل تحت إشراف «عزت» مباشرة. كما تم تشكيل لجنة الانتخابات، للإشراف على استكمال المؤسسات الشورية، وانتخابات المستويات الإدارية، بدءًا من شورى المحافظات، واقتراح الضوابط والإجراءات، وما اقترحه مسئولو المكاتب الإدارية، ولجنه التطوير، فى هذا الشأن، ورفع ذلك للقائم بعمل المرشد لاعتماده. وأوضح «المرسى» أن لجنة الرؤية مُشَكَلَة من جزء بالداخل والآخر بالخارج، لتتسلم المنتج الحالى، والملاحظات التى جاءت من الصف، والخروج بمنتج واحد، يعرض على أعضاء الشورى العام لمناقشته وإقراره.