حذر مجلس إدارة نادي المقاولون العرب لجنة الحكام الرئيسية برئاسة جمال الغندور، من تجاهل مطالبهم فى الفترة الحرجة المتبقية من عمر الدوري، بسبب تعنت لجنة الغندور في الفترة الماضية ضد فريق الذئاب، وتجاهل الغندور الاعتراض الرسمي الذي تقدم به المهندس محمد عادل فتحى مؤخرا، رافضا إسناد مهمة لقاء الفريق الماضية أمام الزمالك لجهاد جريشة، بسبب أزمة التسريبات الأخيرة، التى اتهم فيها صراحة جهاد جريشة بحبه وصداقته لمرتضى منصور رئيس النادي الأبيض. ومع ذلك لم يهتم الغندور بطلب المقاولون، الأمر الذي جعلهم يجددون رفضهم لسياسة الأمر الواقع، وضرورة النظر لشكواهم بعين الاعتبار، خاصة أن الفريق سبق أن تعرض للظلم من وجهة نظر إدارة المقاولون على يد إبراهيم نور الدين الذي أدار لقاء الزمالك في الدور الأول، وعمرو رمضان الذى أدار لقاء الإسماعيلي فى الدور الثاني. وقال محمد عادل فتحي، المشرف العام على الكرة فى المقاولون، إن ناديه لن يكون صيدا سهلا للجنة الحكام، وعلى جمال الغندور أن يعيد حساباته ويستجيب لطلب المقاولون، خاصة أن الفريق يعاني بشدة من شبح الهبوط، والأخطاء التحكيمية أثرت بشكل كبير على مسيرة الذئاب فى الدورى. ونفى عادل وجود أي اتجاه للاستعانة بحكام أجانب، مطالبا الغندور فقط بتعيين حكام دوليين لمباريات المقاولون، وإبعاد جهاد جريشة عن إدارة أي لقاء للفريق فى المرحلة المقبلة. على الجانب الآخر، يسابق محمد عودة، المدير الفنى للفريق، الزمن من أجل تجهيز الثلاثي المصاب إسلام فؤاد، وحمادة الغنام، ورامي عادل، كابتن الفريق للاستفادة منهم فى المرحلة المقبلة، والعودة للتشكيلة الأساسية للذئاب أثناء المباراة المرتقبة أمام طلائع الجيش، منتصف مارس الجارى، ضمن مباريات الجولة ال22 من مسابقة الدورى الممتاز. ونفى «عودة» وجود أى قلق أو خوف على مسيرة فريقه فى الدورى، موضحاً أن توقف رصيد المقاولون عند 19 نقطة لن يقلق الجهاز، وهناك روح عالية لدى الجميع لتحقيق نتائج إيجابية فى المرحلة المقبلة والهروب بالذئاب من شبح الهبوط الذى يلازم الفريق فى المسابقة.