قالت الدكتورة هالة أبوعلى الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة إن المجلس تمكن بالفعل من إعداد الخطة الوطنية للطفولة والأمومة (2017-2022) بقطاعاتها المختلفة بمشاركة فعالة من كافة الجهات المعنية بالطفولة الحكومية والأهلية، وتنسيق إيجابى متبادل أدى إلى صياغة الخطة بشكلها الحالى. جاء ذلك خلال افتتاح "أبوعلى" ورشة عمل الخطة الوطنية للطفولة والأمومة (2017-2022)، اليوم، والتي تضم ممثلى قطاعات الصحة والتعليم والثقافة والترفيه والحماية، بهدف مناقشة الأهداف والإتفاق على صيغتها النهائية. وأكدت ضرورة إنشاء نظام معلومات قومى متكامل يساعد على تحقيق أهداف الخطة الوطنية للطفولة والأمومة والتى تعد الأولوية الأولى لكافة الشركاء، ورفع كفاءة نظم معلومات التى تتعلق بالطفولة والأمومة فى كافة الجهات الشريكة لما فى ذلك من أهمية لتطوير المعلومات المتاحة لصانعى القرار. وشددت على أهمية التعاون والتكاتف فى هذا المجال من خلال بناء قدرات العاملين بنظم المعلومات وتكامل قواعد البيانات فى الجهات والوزارات المختلفةوالإستفادة من قواعد البيانات الحالية ، وتوحيد المفاهيم والتعاريف المستخدمة وتبادل الخبرات بين الجهات العاملة في هذا المجال. وقالت إن المجلس القومي للطفولة والأمومة شكل لجنة خاصة للتشريعات فى إطار الخطة الوطنية للطفولة والأمومة للعمل على تطوير التشريعات المتعلقة بحماية الطفولة بما يتناسب مع الإتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر ، وتفعيل التشريعات القائمة والتأكيد على إنفاذها. وأضافت أن الخطة الوطنية للطفولة والأمومة تواكب الثورة العالمية للمعلومات التى نعاصرها حيث تساعد الطفل المصرى على الاحتفاظ بموروثه الثقافى بل وتنميته من خلال أنشطة يتم تنفيذها على المستوى القومى، أهدافها الرئيسية تتمثل في تعريف الطفل بالموروث التراثى والثقافى الإيجابى للمجتمع ، وتمكين الطفل من الحصول على المعارف الاجتماعية والعلمية والصحية ، وتنمية ثقافة الطفل ، والتشجيع على ممارسة الرياضة والألعاب فى جميع مراحل الطفولة على نحو يلائم كل مرحلة ، وتهيئة الطفل على التفاعل الإيجابى والتعبير الحر عن الرأى مع الأسرة والآخرين ومشاركة الطفل فى إتخاذ القرار. وشددت الأمين العام للمجلس على أن نجاح تنفيذ هذه الخطة يعد نجاحاً يستهدف إعلاء قيمة الوطن والمصلحة العامة، كما أنه إعلاء لقيمة العمل الجاد والتعاون المثمر البناء من أجل قضية مصيرية ترسي مصر نحو النهضة والمستقبل الزاهر، وهو ما يستلزم حصول الطفولة على حقوقها المشروعة من أجل تنمية وطننا الحبيب وبلوغه المكانة الملائمة بين الأمم.
