عقب حوادث معادية للأجانب في ولاية سكسونيا اتهم رئيس حزب الخضر الألماني المعارض جيم أوزدمير، حكومة الولاية الواقعة شرقي ألمانيا بالاستخفاف بالتطرف اليميني. وطالب أوزدمير بإعطاء الأولوية لهذا الموضوع في جدول أعمال الحكومة المحلية بالولاية، وقال في تصريحات للقناة الأولى في التليفزيون الألماني (إيه آر دي) أمس الإثنين: "قال رئيس الحكومة في سكسونيا إن الولاية لا تعاني من مشكلة يمينية. الكل يعلم، العالم بأكمله يعلم أن هناك مشكلة مع التطرف اليميني في سكسونيا. هذه المشكلة تعود جذورها إلى ألمانياالشرقية سابقاً. يمكن التحقق من ذلك، المشكلة تكمن في رأس السلطة". وفي سياق متصل، طالبت الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار" المعارض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالإدلاء ببيان حكومي عقب الأحداث المعادية للأجانب في مدينتي كلاوسنيتس وباوتسن. وقال رئيس الكتلة البرلمانية ديتمار بارتش في تصريحات لصحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية الصادرة أمس الإثنين: "على المستشارة أن تدلي الأسبوع المقبل ببيان حكومي توضح فيه كيف تعتزم الحكومة وقف البلطجة اليمينية وحماية اللاجئين وبدء حشد كافة طوائف المجتمع لمواجهة هذا الأمر". وطالب بارتش بوقف الإجراءات المعادية للاجئين والمعززة لإقصائهم في المجتمع، موضحاً أن تلك الإجراءات من شأنها زيادة شوكة مشعلي الحرائق في المجتمع.
