نفى المستشار أحمد سعد الدين، الأمين العام لمجلس النواب، إمكانية نقل جلسة البرلمان التي سيحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى خارج المجلس، للتغلب على الزيادة العددية، وعدم كفاية القاعة العامة لاستيعاب أعضاء المجلس البالغ عددهم 596 عضوًا، فضلا عن حضور ما يقرب من 250 شخصية عامة أثناء إلقاء الرئيس كلمته، في الوقت الذي لا تستوعب فيه القاعة العامة غير 600 عضو فقط. وأكد سعد في تصريح ل"بوابة البرلمان"، اليوم الأربعاء، أن المجلس يعكف حاليًا على دراسة كيفية التغلب على هذا الأزمة، بما يرضي جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن من بين المقترحات وضع شاشات عرض في قاعات متفرقة بالمجلس تتيح للأعضاء متابعة ما يحدث أثناء إلقاء الرئيس خطابه. وأشار "سعد الدين" إلى أنه من الممكن الاستعانة بقاعة مجلس الشورى، وقاعة البهو الفرعوني، وعمل شاشات عرض لمتابعة كل ما يدور في الجلسة، لافتا إلى أنه لا يمكن إرغام أحد النواب على عدم الحضور في القاعة العامة والحضور في أي قاعة أخرى، وإنما ستتم بالتوافق فيما بين الأعضاء. وأوضح الأمين العام لمجلس النواب، إلى أنه لم يتحدد حتى الآن الموعد المقرر لحضور الرئيس السيسي، إلى المجلس وإلقاء خطابه.
