اخر الاخبار كشفت "اخر الاخبار" مصادر برلمانية مكلفة بالاستعداد لتجهيز الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية لمجلس النواب، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن ان البرلمان يواجه ازمة كبيرة، بسبب هذه الجلسة، تاتي في مقدمتها الاستعدادات الامنية لتامين الرئيس، نتيجة وجود المجلس على مسافة قريبة من ميدان التحرير، ومن ثم صعوبة غلق كافة الطرق، قبل واثناء حضور الرئيس. اخر الاخبار وأوضحت "اخر الاخبار" المصادر، في تصريحات صحفيه، أن الأزمه الثانيه تكمن في ضيق قاعه البرلمان، التي لا تتسع سوى لقرابه 610 أفراد، ما يتسبب في أزمه كبيره، حيث إن عدد النواب فقط 596 نائباً، ومن المقرر حضور الحكومه برئاسه الدكتور شريف إسماعيل، وكافه الوزراء، أي قرابه 34 وزيراً، إلى جانب قرابه 60 شخصيه من كبار وقاده الدوله، ستتم دعوتهم لحضور الجلسه، وسط توقعات بزياده عدد الضيوف والمدعوين لقرابه 100 زائر. اخر الاخبار وذكرت المصادر، ان "اخر الاخبار" المستشار مجدي العجاتي، وزير الدولة للشؤون القانونية ومجلس النواب، والمستشار احمد سعد الدين، الامين العام لمجلس النواب، يواجهان ازمة كبيرة بسبب "جلسة الرئيس" المقرر حضوره فيها خلال اسبوع، وفقا لتصريحات المصادر. اخر الاخبار وأضافت "اخر الاخبار" أن الأمين العام لمجلس النواب، لديه اتجاه قوي لإعداد أماكن لقرابه 150 نائباً، لحضور الجلسه خارج قاعه المجلس، من خلال جلوسهم في البهو الفرعوني بالمجلس، وقاعه 25 يناير بالمجلس، لمتابعه خطاب الرئيس بالجلسه الافتتاحيه، عن طريق الشاشات التلفزيونيه الداخليه، في مجلس النواب، وهو ما سيتسبب في أزمه كبيره بين النواب. اخر الاخبار وأشارت المصادر، "اخر الاخبار" إلى أن الأمين العام للمجلس يخشى إبعاد النواب عن حضور الجلسه، تخوفاً من غضبهم، في حين يدرس مقترحاً الآن بدخول أول 450 نائباً يتم حضورهم للبرلمان، على أن يجلس من يأتي بعدهم خارج القاعه، وهو أمر قد يلقى سخريه أعضاء البرلمان تجاهه. اخر الاخبار ولفتت إلى أنه تم "اخر الاخبار" التفكير في منع الصحفيين من الحضور في الأماكن المخصصه لهم بالبلكون الثالث، وهو المكان المخصص لهم في هذا المجلس، بعد أخذ مقاعد البلكون الثاني للنواب لزياده عددهم، رغم كونه مكانا مخصصا للصحفيين منذ عشرات السنين، على أن يقوموا بتغطيه الجلسه من خلال الشاشات، وهو اقتراح لن يلعب دوراً كبيراً في حل الأزمه، لأن مقاعده لن تتجاوز 75 مقعداً، وبالتالي سيكون هناك أزمه أيضاً. اخر الاخبار وقالت المصادر، إن "اخر الاخبار" البرلمان سيخاطب رئاسه الجمهوريه بتوضيح حقيقه الأمر داخل المجلس، وما قد ينتج عنه من حاله غضب، حال منع أحد من حضور جلسه الرئيس، على أن يضمن الخطاب اقتراحاً بعقد الجلسه في إحدى قاعات المؤتمرات الكبرى، وذلك لا يتنافى مع الدستور المصري، الذي ينص على أن جلسات البرلمان في القاهره، ولم يشترط أو يلزم عقدها في مقر البرلمان. اخر الاخبار وفي نفس السياق، "اخر الاخبار" اكد عدد من النواب، رفضهم الشديد لإقصاء اي نائب من حضور الجلسة الافتتاحية، لاي سبب، مشيرين إلى ان النواب لهم اولوية الحضور، دون غيرهم، لكون الامر يتعلق بهم. اخر الاخبار ومن هنا، شددت "اخر الاخبار" مصادر داخل البرلمان المصري، على ان الحل الامثل الآن قد يتمثل في إبلاغ رئاسة الجمهورية بعدم دعوة ضيوف او زائرين لحضور الجلسة الافتتاحية، ومن ثم من الممكن حضور 596 نائباً وقرابة 30وزيراً للجلسة.